mena-gmtdmp

السعودية ترسّخ موقعها الريادي في الصحة العالمية

المملكة ترسّخ موقعها الريادي في الصحة العالمية بإنجازات بحثية وتصنيفات دولية
المملكة ترسّخ موقعها الريادي في الصحة العالمية بإنجازات بحثية وتصنيفات دولية

أثبتت المنظومة الصحية الوطنية حضورها دوليًا ممثلة ذلك في الإنجازات النوعية التي شملت اعتماد 16 مدينة صحية، منها مدينتا جدة والمدينة المنورة اللتان تُعدّان أول مدينتين صحيتين مليونيتين في الشرق الأوسط، وفق معايير منظمة الصحة العالمية.

وبدورها أشارت وزارة الصحة السعودية إلى أن نجاحها في تعزيز جودة الحياة من خلال برنامج المدن الصحية لم يكن محض صدفة، بل تتويج للجهود التي تبذلها الوزارة، بالشراكة مع الجهات الحكومية والمجتمعية، من خلال تطبيق أكثر من 80 معيارًا دوليًّا موزعًا على 9 محاور رئيسية تغطي مجالات الصحة والتنمية والاستدامة.

إنجازات وزارة الصحة البحثية

حسب ما ذكر في وكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن السعودية حققت تقدمًا قياسيًا في مجال البحث العلمي والابتكار الطبي، والدليل على ذلك تصنيف بحث قدم بواسطة مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث حول زراعة الكبد باستخدام الروبوت ضمن قائمة أعلى 10 أبحاث مؤثرة عالميًّا لعام 2024، وفق الجمعية الأمريكية لزراعة الأعضاء.

كما تم إدراج 7 مستشفيات سعودية في قائمة "براند فاينانس" لأفضل 250 مستشفى في العالم لعام 2025، ما يجسّد قوة البنية التحتية الصحية وقدرتها التنافسية عالميًّا، وانعكاس ذلك على جودة وكفاءة الخدمات المقدمة للمستفيدين.

وتأتي هذه الإنجازات لتؤكد على مستهدفات رؤية السعودية 2030، مستندة على محورين الأول محور "مجتمع حيوي" متعلق بتحسين جودة الحياة، والآخر محور "اقتصاد مزدهر" متعلق بدعم الابتكار والبحث العلمي، وتؤكد وزارة الصحة السعودية باستمرار أن تلك المنجزات هي ثمرة الجهود بين المنظومة الصحية ومختلف القطاعات، بما يدعم مكانة المملكة العربية السعودية عالميًا في خدمات الرعاية الصحية.

رؤية ورسالة الصحة السعودية

تتبنى وزارة الصحة السعودية رسالة تقوم على تحقيق منظومة صحية متكاملة ومستدامة تعنى بالصحة العامة وتعزز الوقاية وتوفر رعاية صحية حكيمة وشاملة، محورها الإنسان وتمكن الكفاءات وتدعم الابتكار، وتتمثل أهداف الوزارة في الآتي:

  • تعزيز الحياة الصحية للارتقاء بنمط الحياة الصحية والصحة الوقائية.
  • ضمان سهولة الحصول على الخدمات الصحية عبر توفير شبكة متكاملة ومتنامية من تلك الخدمات.
  • ضمان تقديم رعاية صحية ذات جودة عالية تستند على النتائج الصحية المرجوة.
  • دعم الكفاءات في القطاع الصحي وتطويرها عبر استقطاب الكفاءات الطبية، وتمكين الكوادر وتطوير مخرجاتها، لتلبية متطلبات الوضع الصحي ومتغيراته.
  • تحقيق أعلى مستويات الجاهزية الصحية لمواجهة المخاطر.
  • تحقيق الاستدامة المالية وتوسيع قاعدة الاستثمار الصحي.
  • تفعيل القطاع الصحي رقميًا وضمان توظيف أفضل الابتكارات.
  • تعزيز المشاركة الفاعلة للسعودية في المجال الصحي دوليًا.

تابعي أيضا السعودية تتبنى 25 يوليو من كل عام يومًا عالميًا للوقاية من الغرق

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس