mena-gmtdmp

الصحة السعودية تكثّف حملاتها لضبط صرف أدوية إنقاص الوزن دون وصفة طبية

أدوية
ضوابط صرف أدوية إنقاص الوزن دون وصفة طبية (الصورة تعبيرية من موقع unsplash)

بدأت وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية حملتها الرقابية على مخالفة صرف أدوية إنقاص الوزن دون وصفة طبية، وذلك ضمن جهودها في الرقابة على الأدوية الوصفية، تعزيزًا لسلامة المرضى، والحد من المخاطر الصحية الناجمة عن الممارسات غير المهنية في صرف الأدوية، وضمان التزام الممارسين الصحيين والمنشآت الصيدلانية بالأنظمة المعتمدة للحفاظ على صحة المستفيدين.

حملات رقابية على الأدوية

حذرت وزارة الصحة من الآثار الصحية الخطيرة المحتملة لاستخدام هذه الأدوية دون إشراف ووصفة طبية، ومنها زيادة معدل ضربات القلب، انخفاض سكر الدم، والتهاب البنكرياس، كما قد يتسبب الاستخدام العشوائي لها أو طويل الأمد، بمشكلات صحية مزمنة مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، وارتفاع خطر ارتجاع الوزن بعد التوقف عن العلاج.

ودعت جميع أفراد المجتمع إلى الالتزام بالممارسات الصحية السليمة عبر استشارة الطبيب المختص قبل استخدام أدوية إنقاص الوزن، وحثّت على عدم شراء أو استخدام أو تناول أي أدوية يتم الترويج لها دون وصفة طبية معتمدة، كما أن وصف هذه الأدوية يجب أن يتم وفق الأصول الطبية بوصفة معتمدة.


ونبهت “الصحة” على ضرورة التزام جميع الممارسين الصحيين والمنشآت الصيدلانية بالتعليمات والضوابط التنظيمية، والتقيد التام بأنظمة صرف الأدوية، مؤكدةً مواصلة تنفيذ جولاتها الرقابية، واتخاذ الإجراءات النظامية بحق المخالفين، بما يشمل الغرامات المالية وسحب التراخيص، داعيةً إلى الإبلاغ عن أي تجاوزات أو مخالفات في صرف هذه الأدوية، لضمان حماية الصحة العامة وتعزيز سلامة المرضى.

آلية لتقليل مخاطر الأدوية بالسعودية

في سياق متصل، وحسب ما جاء في بيان الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية، فإن التحول النوعي المتعلق بمخاطر الأدوية بدأ في عام 2021، في ذاك الوقت طورت الهيئة أداة تقنية تعتمد على خوارزميات ذكاء اصطناعي متقدمة تستند إلى 3 ركائز تحليلية: خبرة المختصين، وبيانات المرضى، وخصائص الدواء نفسه، لتشكّل نموذجًا تنبّؤيًّا عالي الدقة في تحديد المخاطر المرتبطة بالاستخدام الدوائي.
وتعد هذه الخطوة فريدة من نوعها في مجال الممارسات الرقابية، حيث أن معظم الجهات الرقابية في العالم تعتمد على التقييم البشري فقط في اختيار أنسب خطط تقليل مخاطر الأدوية، وأمّا الهيئة فوسّعت نطاق التقييم ليشمل مصادر متعددة للبيانات، الأمر الذي أتاح فهمًا أدق للمتغيرات التي قد تؤثر على سلامة المستحضر.

في سياق منفصل: الغذاء والدواء ضمن أعلى 10 جهات حكومية في مؤشر جاهزية تبني التقنيات الناشئة لعام 2025

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على إكس