انطلقت يوم أمس الجمعة الموافق 17 أكتوبر 2025، وبرعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، فعاليات ومسابقات مهرجان ومزاد الظفرة للتمور بدورته الرابعة، والتي ستستمر حتى 26 أكتوبر الحالي بمدينة زايد في منطقة الظفرة، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث، وبشراكة إستراتيجية من مجموعة "سرح"، وبدعم عدد من الجهات الحكومية والخاصة.
المغرب ضيف شرف مهرجان ومزاد الظفرة للتمور
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام" يستضيف مهرجان ومزاد الظفرة للتمور الذي تنظمه "هيئة أبوظبي للتراث" المملكة المغربية، بصفتها ضيف شرف لهذه الدورة، وذلك في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين في القطاعات الحيوية والزراعية من خلال القرية المغربية للتمور وهي مساحة لعرض التمور المغربية أمام الجمهور، وتعد منفذًا للبيع المباشر لزوار المهرجان والراغبين باقتناء التمر المغربي، وذلك في إطار استضافة المغرب.
إلى ماذا يهدف مهرجان ومزاد الظفرة للتمور؟
يذكر أنّ مهرجان ومزاد الظفرة للتمور يسعى إلى:
- ترسيخ مكانة المهرجان واحدًا من أهم الفعاليات التراثية الدولية عبر تشجيع إنتاج وتصنيع التمور وعرض أجود صنوفها.
- الإسهام في تحقيق إستراتيجية الأمن الغذائي.
- تحفيز المزارعين ومنتجي التمور على تحسين جودة منتجاتهم.
- تبادل الخبرات والأبحاث في مجال زراعة النخيل.
هزاع بن حمدان بن زايد يزور مهرجان ومزاد الظفرة للتمور في دورته الرابعة، التي تنظمها هيئة أبوظبي للتراث، ويطلع على أجنحة المهرجان ومسابقاته وأصناف التمور المعروضة، مشيداً بجهود الجهات المشاركة وإسهاماتها المجتمعية. pic.twitter.com/s5rxTHJB3c
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) October 17, 2025
فعاليات مهرجان ومزاد الظفرة للتمور
تجدر الإشارة إلى أنّ مهرجان ومزاد الظفرة للتمور يشتمل على 21 مسابقة خصصت لها 173 جائزة بقيمة إجمالية تبلغ أكثر من 5 ملايين و559 ألفًا و500 درهم، تشمل مزاينات التمور، ومسابقات العسل، والطبخ، وتغليف التمور، والرسم، والتصوير.
كما يشهد المهرجان يوميًّا تنظيم "مزاد التمور" الذي يتم فيه عرض التمور الإماراتية أمام الزوار والمهتمين باقتناء التمور الفاخرة من خلال المزايدة على طاولات عرض التمور، كما يضم المهرجان "قرية العسل" التي تهدف لدعم المنتجين وأصحاب المصانع والمناحل من أجل تحفيز الإنتاج المحلي من العسل، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لزوار المهرجان للتعرف إلى أصناف العسل الإماراتي وخصائصه.
وتتخلل المهرجان فعاليات تراثية وترفيهية وتوعوية متنوعة وعروض للفنون الشعبية، ومعرضان للصور واللوحات الفنية، وحرف تراثية، ومحاضرات وورش موجَّهة لمختلف الفئات العمرية، إلى جانب محلات بيع التمور ومنتجاتها والأدوات الزراعية، إضافة إلى مشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة التي تقدم عبر أجنحتها برامج تفاعلية وتوعوية للمزارعين والزوّار، وتعرض خدماتها وابتكاراتها في المجال الزراعي.
اطلعي على: في يوم النخيل العربي: حضور مهيب في الحضارات القديمة وأحد أبرز الرموز الثقافية السعودية
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x