هل يصاب طفلك كثيراً بنزلات البرد والإنفلونزا مع تغيرات الفصول؟ فقد تنتقل العدوى لدى طفلك عبر الهواء؛ من خلال السعال أو العطس، ويمكن للأطفال نقل عدوى الإنفلونزا قبل يوم من ظهور الأعراض، وبعد 5 إلى 7 أيام من المرض، وقد تنتقل الإنفلونزا بسهولة بين الأطفال في المدرسة بمجرد مشاركة الألعاب والأدوات المدرسية وأدوات الطعام، كما أن التلامس الجلدي المباشر يُعدّ طريقة أخرى لانتقال فيروس الإنفلونزا.
يمكن للأمهات توفير اللقاحات وتلبية الاحتياجات الغذائية لأطفالهن كإجراء وقائي، ويعدّ الهدف هو الحفاظ على جهاز مناعة الطفل؛ حتى لا يُصاب بالإنفلونزا بسهولة. إليكِ أبرز العادات التي يمكنك تعليمها لطفلك، وفقاً لموقع "Very Well Family".
غسل الطفل يديه جيداً

يمكن لغسل اليدين أن يقلل من خطر الإصابة بالعدوى لدى الأطفال في سن المدرسة. يُعدّ غسل اليدين وسيلة فعالة لمنع انتشار فيروس الإنفلونزا. علّمي الأطفال غسل أيديهم باستمرار، خاصة قبل تناول الطعام، وبعد تنظيف أنوفهم، وبعد التبول أو التبرز.
ويُفضّل غسل اليدين جيداً لمدة 30 ثانية على الأقل بالماء والصابون النظيف. يُمكن استخدام أي نوع من الصابون، لكن الصابون المضاد للبكتيريا هو الأفضل.
ربما تودين التعرف إلى: أعراض الإنفلونزا الموسمية عند الأطفال
تناول حساء الدجاج
يُعتبر حساء الدجاج علاجاً مثالياً عند الإصابة بالإنفلونزا، حيث يُسهم بشكل فعال في تخفيف الأعراض وتقوية جهاز المناعة؛ فهو يعمل على تهدئة التهاب الحلق وتخفيف الاحتقان؛ بفضل بخاره وحرارته اللذيْن يساعدان على تسييل المخاط. كما يعدّ الحساء مصدراً ممتازاً للترطيب؛ لتعويض السوائل المفقودة، ويوفر تغذية جيدة؛ بفضل محتواه من الدجاج والخضروات الغنية بفيتامينيْ A وB، والزنك، ومضادات الالتهاب؛ كالثوم والبصل، مما يدعم صحة الجهاز المناعي والجهاز العصبي، بالإضافة إلى أنه يعزز الشهية المفقودة؛ بفضل مذاقه اللذيذ.
تجنب السكريات
تشكل العصائر والسوائل السكرية خطراً على جهاز المناعة أثناء الإصابة بالإنفلونزا، فقد تؤدي إلى إضعاف الجهاز المناعي لطفلك، وتزيد من مستويات الالتهابات في الجسم، مما يفاقم الأعراض ويعيق التعافي. ويكمن تأثيرها السلبي في تقليل فعالية خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن مكافحة العدوى، كما أن السكر قد يزيد من السيتوكينات التي تحفز الالتهاب، مما يجعل أعراض مثل السعال أسوأ. لذا، يُنصح بتجنب هذه العصائر والتركيز على السوائل الصحية المرطبة؛ مثل الماء، والشوربات الدافئة، وشاي الأعشاب.
درّبي طفلك على عدم مشاركة أدوات الطعام
لتفادي انتقال عدوى الإنفلونزا بسهولة، يجب الالتزام الصارم بتجنب مشاركة الأغراض الشخصية؛ مثل أدوات الأكل والمناشف وأجهزة الكمبيوتر. يُعد غسل اليدين بانتظام أمراً ضرورياً، كما يجب تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس؛ نظراً لأن الفيروس ينتشر عبر الهواء أو عن طريق لمس الأسطح الملوثة، ثم لمس العينين أو الأنف أو الفم.
قسط كافٍ من النوم

يعدّ النوم الكافي مهماً عند الإصابة بالإنفلونزا، فقد يساعد على تقوية جهاز المناعة لمحاربة الفيروس، وتخفيف الأعراض، وتسريع عملية الشفاء. يُنصح بالحصول على 7-9 ساعات من النوم يومياً، بالإضافة إلى الراحة التامة والسوائل الدافئة والعناية الذاتية الأخرى؛ لتعافٍ أسرع.
يساعد النوم أيضاً على إفراز الجسم هرمونات وبروتينات مناعية؛ تساعد في مكافحة الميكروبات والفيروسات، مما يقوي الدفاعات الطبيعية ضد الإنفلونزا ومقاومة العدوى.
على الجانب الآخر، يمكن للنوم الجيد أن يقلل من الإرهاق والصداع، ويساعد الجسم على الشعور بالتحسن بشكل عام، ويوفر الطاقة اللازمة للجسم لمكافحة المرض، مما يسهم في تسريع عملية التعافي
غسل الشراشف والبطانيات جيداً
يجب غسل الشراشف والبطانيات مرة واحدة على الأقل أسبوعياً. يعدّ هذا مهماً للحفاظ على صحة الأطفال وخلوهم من الجراثيم. يمكن أن تكون الشراشف والبطانيات مأوى للجراثيم. يُفضل غسلها بالماء الساخن واستخدام المنظفات المضادة للبكتيريا.
وبعد الغسيل، يمكنك تجفيف المفروشات في ضوء الشمس؛ لقتل الجراثيم المتبقية، ويجب عدم مشاركة أغطية الفراش أو المناشف مع الآخرين، وتنظيف الأسطح التي تُستخدم كثيراً؛ مثل مقابض الأبواب والطاولات.
ممارسة الرياضة بانتظام
لمحاربة الإنفلونزا، تأكدي من ممارسة أطفالك للرياضة بانتظام، فالأنشطة البدنية المنتظمة وسيلة فعالة للوقاية من الإنفلونزا؛ إذ تعمل على تقوية وظيفة الجهاز المناعي، وتحسين تدفق الدم، وزيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء المقاومة للعدوى، ومن أفضل أنواع التمارين التي يمكن ممارستها؛ هي التمارين الهوائية المنتظمة، فهي تقلل من خطر الإصابة بالأمراض الفيروسية البسيطة؛ كالإنفلونزا.
ربما تودين التعرف إلى: طرق تعزيز النشاط البدني للأطفال بطريقة ممتعة وفعالة
* ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.






