mena-gmtdmp

كيت ميدلتون تزور مركز Anna Freud لدعم مبادرة جديدة للصحة النفسية للأطفال

أميرة ويلز كيت ميدلتون- Kate Middleton (مصدر الصورة: Adrian DENNIS / AFP)
أميرة ويلز كيت ميدلتون- Kate Middleton (مصدر الصورة: Adrian DENNIS / AFP)
زارت كيت ميدلتون أميرة ويلز البالغة من العمر 43 عاماً، مركز الصحة النفسية للأطفال Anna Freud، وجاءت تلك الزيارة لمواصلة نشر رسالة مفادها أن ما يحدث في السنوات الأولى من حياة الطفل الصغير له تأثير عميق، وقد خرجت الأميرة كيت في شمال لندن في وقت مبكر أمس الخميس 27 نوفمبر لدعم التعاون الجديد بين Anna Freud ومركزها للطفولة المبكرة، والذي سيعزز مهارات الزائرات الصحيات والفرق التي تدعم النساء في الأيام والأسابيع التي تلي الولادة في المملكة المتحدة، كما سيساعد هذا المشروع المتخصصين على تركيز عملهم على النمو الاجتماعي والعاطفي المبكر، وبتلك الزيارة عادت كيت ميدلتون إلى المكان الذي طالما كان جزءاً لا يتجزأ من عملها الملكي.

تفاصيل زيارة أميرة ويلز لمؤسسة Anna Freud الخيرية

وبدأت أميرة ويلز زيارتها بلقاء الرئيس التنفيذي للمؤسسة الخيرية، البروفيسور إيمون ماكروري، والذي تحدث معها عن جهود مركز آنا فرويد لتحسين رعاية الصحة النفسية للأطفال والرضع والشباب من خلال العلوم والابتكارات السريرية، كما قابلت خلال الزيارة مجموعات من الآباء والأمهات وأطفالهم في سن الروضة والرضع.
فيما شهدت الزيارة جلوس كيت ميدلتون واللعب مع الأطفال الصغار والرضع الذين قابلتهم خلال الزيارة، وقد أظهر ذلك اهتمامها الصادق بالناس ونظرتها للعلاقات باعتبارها أساساً للوقاية المستقبلية.

وجاءت زيارة الأميرة كيت ميدلتون عقب إلقاء خطابها في قمة القوى العاملة المستقبلية في 19 نوفمبر الجاري، والذي تحدثت من خلاله عن أهمية "العلاقات المتينة والداعمة التي تُهيئ بيئةً راسخةً وهادفةً للطفل"، وأضافت كيت ميدلتون خلال الخطاب: "إن هذا النسيج، نسيج الحب، هو ما يُشكل عالم الطفل العاطفي، ويُصبح الأساس، نسيج المرونة والانتماء".

الرئيس التنفيذي يؤكد أن المؤسسة تُعيد تصور رعاية الصحة النفسية لأكثر من 70 عاماً

وكان قد صرح الرئيس التنفيذي للمؤسسة الخيرية البروفيسور إيمون ماكروري لـ"People": "في آنا فرويد، نُعيد تصور رعاية الصحة النفسية منذ أكثر من 70 عاماً، لكن الأميرة تتطلع إلى المستقبل في مجتمع سريع التغير، ويُؤكد مقالها الأخير بالإضافة إلى حديثها الأخير، على ضرورة تضافر الجهود لتعزيز الروابط الاجتماعية، بما يُساعد على حماية الصحة النفسية ومنع ظهور مشاكل الصحة النفسية وآثارها السلبية في المقام الأول".
وكانت قد أبدت الأميرة كيت ميدلتون اهتماماً بالغاً بتجربة المؤسسة وشغوفة بكيفية عمل الفريق في مؤسسة آنا فرويد وبتعاونهم مع الآباء والأمهات، من خلال الجمع بين العلم والممارسة السريرية لصياغة حياة الجيل القادم من الأطفال والشباب.

كيت ميدلتون تهتم برعاية المؤسسة بعد مرور عام على زيارتها الأولى

وكانت قد زارت كيت مؤسسة "آنا فرويد" للمرة الأولى في سبتمبر عام 2015، وهي مؤسسة تهدف إلى مساعدة الأطفال على تطوير صحتهم النفسية والعاطفية، وأصبحت الأميرة راعية لها بعد عام؛ حيث كانت الصحة النفسية للأطفال والأسر والتدخل لمعالجتها في أقرب وقت ممكن، هي الأساس لخطوتها التالية في الدعم، وكان قد صرح البروفيسور إيمون ماكروري لـ"People": "تتمتع الأميرة بأسلوب عفوي وبسيط، وسرعان ما أصبحت مرتاحة في التحدث مع الآباء والأمهات عن تجاربهم، وكان الآباء والأمهات مرتاحين للغاية لمشاركة تجاربهم معها".
يُمكنكم قراءة: كيف دعّمت العائلة المالكة كيت ميدلتون بعد تشخيصها بالسرطان؟
وخلال محادثاتها المستديرة مع خبراء من مؤسسة آنا فرويد والشباب والمعلمين وداعمي الجمعيات الخيرية، انضمت كيت ميدلتون إلى المناقشة حول كيفية إنشاء مجتمعات يمكن أن تزدهر فيها العلاقات القوية، بالإضافة إلى كيفية دعم رفاهية الأطفال والشباب بشكل أفضل.
وتتعاون المؤسسة الخيرية Anna Freud مع مركز كيت للطفولة المبكرة من خلال برنامج تنمية طموح، بالشراكة مع معهد الزيارات الصحية في المملكة المتحدة، وأضاف الرئيس التنفيذي ماكروري: "نعلم أن العلاقات والروابط القوية في مرحلة الطفولة هي ما يحمينا من مشاكل الصحة النفسية في المستقبل، والأهم من ذلك أنها تُشكل نقطة انطلاق للصحة والعافية مدى الحياة"، وستقوم مؤسسة آنا فرويد بتصميم برنامج تدريبي لدعم المتخصصين في الصحة العامة الذين يدعمون الأمهات الجدد وغيرهم من العاملين في السنوات الأولى الذين يساعدون الآباء وأطفالهم الصغار وأطفالهم الرضع.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا "إنستغرام سيدتي".
وللاطلاع على فيديو غراف المشاهير زوروا "تيك توك سيدتي".
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر "تويتر" "سيدتي فن".