لاشك أن العلاقة الحميمة ليست دور الرجل فقط، وأن مشاركة المرأة لها مساحة أكبر بكثير قبل وبعد وأثناء العلاقة الحميمة، فالمرأة هي من تختار نوعية العلاقة التي تود الحصول عليها إن كانت تقليدية أو مميزة وفقاً للمجهود الذي تقوم به في تشكيل تلك العلاقة بينها وبين شريكها، ولكن لا تعي جميع السيدات ما يجب فعله للتمرد على ما فات من المتع والحصول على المزيد والتغيير، والكثير منهن يرغبن بكسر الروتين وعدم تكرار الخطوات نفسها كل مرة حتى أصبحن لا يشعرن بالإثارة اللازمة لإتمام الأمر كما يجب.
الاستشارية الأسرية أسماء حفظي تخبرك بما يمكنك فعله للحصول على التجديد وتعويضك عما فاتك تحت وطأة الروتين من خلال النقاط الآتية:
1. الكلام الجريء بينك وبينه في أي مكان كنتما سواء في البيت أو خارجه، قولي له بالتحديد ما تريدينه منه ليجيد عمله لاحقاً، فهو يريد الدليل ليسير على خطواته ويعطيكِ ما تريدين.
2. إن كنت تخجلين من قول كلمات جريئة مغرية، اكتبي له ذلك على شكل رسائل أو علامات توضيحية، وتكلمي في السرير وأخبريه بما تريدين، ولا تحاولي استخدام التلميحات حتى لا تخسري عدة محاولات وتفوزين من أول جولة ولا تهدري المزيد من الوقت.
3. لاشك أن العري يشكل الإغراء بحد ذاته، ولكن دعي دائماً مساحة للخيال، فلا تتعري بشكل كامل حتى لا يعتاد على رؤية تلك الملامح لجسدك وحفظها، فلا يصبح لها تأثير على العقل لاإرادياً، بل غطي بعض الأجزاء من جسدك بشكل مغرٍ واجعليه يتلهف لرؤيتها، حبذا لو استخدمت "التاتو" بشكل مثير ولافت.
4. اقترحي وضعية جديدة أو شيئاً رغبت دائماً في فعله ولكنك لم تجربيه، كذلك شاركيه الحديث حول ما قد يضيف إلى حياتكما الحميمة الشغف والمتعة والمغامرة.
5. استخدمي الإشارات غير المباشرة أيضاً، مثلاً: أسدلي شعرك، فكي أربطة الملابس، ضعي كريم الجسم، وعندها سيعرف أن أمامه مهمة شائقة.
6. شاكسيه بكل الوسائل، فلا تنسي أنه في الأصل صياد لا يهوى الأمر المعروف مسبقاً نهاياته، لذا ضعي مسافة بين الرفض والقبول، وستجدينه راغباً في قطع هذه المسافة وتقريبك منه.