7 صور

فكّري في ما يجول بخاطرك، أوّلاً، عند الحديث عن "أصدقاء البيئة"؟ فهل هي الحدائق الخضراء، أم يافطة مكتوب عليها: لا تدوسي على العشب، أم أكواب قهوتك المفضّلة المختومة بشعار "قابلة لإعادة التدوير"...
إن صداقة البيئة تشمل كلّ ما ذُكر آنفاً.
ولإعداد منزل صديق للبيئة، قد لا تحتاجين إلى قلب حياتك رأساً على عقب، بل دعي عنك التكلّف، ولا تتسرّعي في الحكم على ما سيراه الناس في منزلك، استرخي، وابتكري...


1- حافظي على الطاقة
إن كنت في صدد تصميم منزل جديد، فهذه فرصتك الذهبيّة لتطبيق أفكار صديقة للبيئة فيه، على غرار توفير الماء من خلال البحث عن صنابير الماء المتعلّقة بهذا المفهوم، وأخرى تسهّل ضبط درجة الحرارة.
أمّا في مجال الكهرباء، فهناك الكثير من الأنظمة الذكيّة التي تستغلّ الطاقة الشمسيّة، كما تتحكّم في أجهزة المنزل من التكييف والإضاءة والإنذار، فتضبط قوّتها ، أو تطفئها تبعاً لبرمجة معينة.
كما تتواجد إضاءة موفّرة للطاقة تُسمّى "إل إي دي"، بأنواع وألوان عدة.

2- رمّمي أثاثك أو أعيدي تدويره
ترميم الأثاث يعني إعادة تأهيله، كاستبدال أجزائه التالفة بأخرى جديدة، أو طلاء الكراسي أو الخزانات القديمة،
أو إعادة تنجيد الأرائك بأقمشة جديدة.
تساعد هذه الطريقة في تجديد منزلك بتكلفة معقولة، وتجنّبك رمي الأثاث القديم. من هنا، تأتي أهميّة شراء أثاث ذي جودة طويلة الأمد نسبياً مؤهّل للترميم في المستقبل.
أمّا إعادة تدوير الأثاث فتعني صناعة قطع جديدة منه، انطلاقاً من أخرى قديمة، تمتلك وظائف مشابهة أو مختلفة.

3- "اعمليه بنفسك"
منهج "دي آي واي" ‪‬‬DIY أو "اعملها بنفسك" يدفع إلى استغلال الأشياء غير المستعملة، من ملابس وأزرار وأكسسوارات قديمة وغيرها لتزيين المنزل بلمسة خاصّة.‬‬
انتشر هذا المنهج منذ أوائل القرن العشرين، وهو يُعنى بصنع الأشياء أو إعادة تصنيعها أو إصلاحها، بدون اللجوء إلى خبير أو متخصّص. وعلى الرغم من أن هذا المنهج لاقى رواجاً في مجالات شتى، إلا أنّه اقترن بصفة خاصّة بعالم المنازل والديكور الداخلي.وهو يفتح أمامك آفاق التجديد والابتكار، كتزيين وسادات غرفة المعيشة السادة بكتابات يدوية بقلم "الماركر"، أو لصق قطع كريستالية على وحدات الإضاءات الجانبيّة...

4- قنّني استخدام المنتجات
لعلّ هدف كلّ ما ذكر سالفاً هو حثّك على التخفيف من الاستهلاك، ولذا لا تكثري من اقتناء الأواني أو الأوعية التي تستعمل مرّة واحدة، فهذا يزيد من كمّ المخلّفات، حتى وإن طبعت على عبوات هذه الأوعية أو الأغراض علامة إعادة التدوير.
ومن الجدير ذكره أن عمليّة إعادة تدوير المواد صعبة، حيث تحتاج إلى جهد الأيدي العاملة، وطاقة كبيرة، وتكاليف، لينتهي الأمر إلى أن نسبة قليلة من إجمالي هذه المواد، وخصوصاً "البلاستيك"، يُعاد تدويرها فعلياً.

5- استعيدي صحتك
الحفاظ على صحتك وسلامة عائلتك جزء لا يتجزأ من الاهتمام بالبيئة. ويتمّ ذلك عبر المتعة في منح الطبيعة غير المحدودة، كاستغلال ضوء الشمس في النهار لإنارة المنزل، والتهوئة الطبيعية مساءً بعد هدوء المدينة من الأدخنة والصخب، ومنع التدخين بأشكاله في منزلك حتى لا تعلق سمومه بأثاث المنزل ويمتدّ ضررها على من حولك، وإضافة بعض النباتات الخضراء لتنعشي أجواءك بحيويتها.
وأخيراً، لا يتطلّب منك القرب من البيئة في منزلك البدء من النقطة صفر، وتحويل كلّ ما يحتويه مسكنك بصورة جذريّة، بل يدفعك إلى الحفاظ على عفويتك، والقيام بخطوات تدريجيّة في هذا المجال، لتجدي تحوّلاً مع الوقت في أسلوب حياتك.

شاهدي أيضاً:

الطراز الإسباني في منزل ميغ راين المعروض للبيع