سؤال تسأله الأم الحديثة العهد بالمواليد، وتدهش حين تلاحظ أن لون عيني طفلها لا يشبه لون عيني أي من والديه، وأن لون عينيه يتغير بعد الولادة بفترة قصيرة.
«سيدتي نت» استشارت الدكتور محمد عبد العزيز «أخصائي العيون» عن لون عين المولود، وسبب تغيرها وأن لون العين قد لا يشبه لون عيني أي من الوالدين حسبما يتوقع، فأشار للملاحظات التالية بخصوص لون عين المولود عموماً وهي:
- تشير الدراسات الحديثة إلى أن لون العين يتحكم به 8 جينات وراثية وليس جين واحد، لذلك يمكن إنجاب طفل بعيون زرقاء من أبوين ذوي عيون بنية.
- يولد معظم الأطفال بعيون رمادية أو زرقاء اللون، ولكن هذا اللون لا يلبث أن يتغير في أول عام بعد الولادة إلى أن يثبت في عمر 6 سنوات.
- تعتقد بعض الأمهات خطأ أن لون عين مولودها يتغير مع لون الإضاءة، أو لون الملابس.
- تعتقد بعضهن أن حول عيني الطفل للأعلى لا يعيدهما مكانهما، ويؤدي إلى غياب لون العينين وبياضهما، وهذا اعتقاد خطأ تماماً.
- تعتقد بعضهن أن ترقرق الدمع في عيني مولودها يؤدي إلى قوة إبصاره في المستقبل، وإلى ثبات لون عينيه، ولكن هذا اعتقاد خطأ؛ لأن السبب في إدماع عيني المولود حالة تعرف بانسداد مجرى الدمع، وهي تزول تلقائياً بعد الشهر الرابع.
- تعتقد بعض الأمهات أن المولود الذي يحدق في الأشياء، ولا يتأثر بها ولا يدير رأسه هو طفل صاحب العيون الزرقاء، أو الخضراء، وأن قوة إبصار العيون السوداء أكبر وأكثر حدة، وهذا غير صحيح؛ لأن جميع ألوان عيون المواليد تكون غير قادرة على التحديق، وتمييز الأشياء ماعدا الأجسام الضخمة أو النور الساطع.