اللسان المربوط يحول دون الرضاعة الطبيعية والعلاج سهل!

4 صور

يشير عدد من الأطباء إلى أنَّ المشكلات، التي تعيق الرضاعة الطبيعية، تعود في كثير من الأحيان إلى ما يطلق عليه "التصاق اللسان" أو "اللسان المربوط" لدى الطفل.

وينصح الأطباء بالإسراع في علاج هذه المشكلة، التي يعاني منها عدد كبير من المواليد الجدد، لأنَّها قد تسبب لاحقاً مشكلات في النطق وتعثر الكلام، في حين أنَّ العلاج غير معقّد على الإطلاق.

 


وتظهر هذه المشكلة بعد الولادة، وتحدث عندما يكون الرباط الذي يربط اللسان بأسفل الفم قصيراً للغاية. وأوضح الأطباء أنَّ هذه المشكلة تعيق الطفل عن الرضاعة الطبيعية والبلع أيضاً.

وأوضح الأطباء أنَّ قصر الرباط السفلي للّسان يُمكن أن يتسبّب في مشكلات أثناء الرضاعة، إذ ينبغي على الطفل تحريك لسانه في اتجاه الشفاه، وهو أمر غير ممكن في هذه الحال، علاوة على أنَّه مجهد للطفل.
وأكدوا أنَّه يمكن حلّ هذه المشكلة بتدخل جراحيّ بسيط، يتمّ عادة من دون تخدير كامل.

ولفتوا إلى أنَّه يمكن للأم ملاحظة عارضين يدلان على أنَّ الطفل يعاني من هذه المشكلة، وهما: صعوبة البقاء على ثدي الأم لفترة طويلة، وشعور الأم بالألم أثناء الرضاعة.

وبحسب بيانات رابطة أطباء الأطفال الألمانية، فإنَّ واحداً من كل عشرة مواليد جدد، يعاني من مشكلة التصاق اللسان، وإن اختلف حجم المشكلة يختلف من حالة لأخرى، فيما لا يمكن إدراك وجود المشكلة في بعض الحالات، إلا من خلال إجراء أشعة بالموجات فوق الصوتية.

 

سيعجبك أيضاً:

انفوغرافيك:للفريكة منافع تفوق الكينوا

تعرّفي على فوائد الشاي في علاج أمراض الفم