4 صور

لقد سجّلت نحو 370 حالة اصابة بشلل الأطفال على مستوى العالم أجمع عام 2014. وترى منظمة الصحة العالمية أن حالة شلل واحدة هي دليل على بداية وباء. وإلى أن يتم القضاء على شلل الأطفال تماماً، تبقى جميع الدول معرّضة لخطر تفشّيه من جديد.


برنامج للقضاء على الشلل

ومنذ إطلاق المبادرة العالمية لـبرنامج "Polio Plus" في عام 1988، تمّ تجنيب خمسة ملايين شخص، معظمهم من الدول الناشئة، الإصابة بالشلل. وبفضل تحصينهم بلقاح شلل الأطفال، تمكّنوا من مواصلة السير على أقدامهم.

واحتفالاً بمرور ثلاثين عاماً على إطلاق هذا البرنامج في لبنان، جدّدت شركة "سانوفي باستور"، التي تعتبر المصنّع الأكبر في العالم للقاح شلل الأطفال، والتي تمثل قسم اللقاحات في "سانوفي"، التزامها المستمر بالتعاون مع أندية الروتاري العالمية، والقضاء على مرض شلل الأطفال؛ وذلك في لقاء إعلامي إقليمي نظمته الشركة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وحضره حشد من الإعلاميين المحليين والإقليميين، لكشف النقاب عن التقدّم الذي أحرزه برنامج القضاء على شلل الأطفال والأهداف المرجوة منه بحلول عام 2018.

 

فوائد الشاي الأخضر لا حدود لها!


لقاح واحد يكفي!

بعد لقاحَي شلل الأطفال الفموي (OPV) والمعطّل (IPV)، من "سانوفي"، أمّنت الشركة أكثر من خمسة مليارات جرعة من لقاح شلل الأطفال الفموي (OPV) لمنظمة اليونيسف في العقدين الماضيين.
وفي عام 1982، سجّلت "سانوفي باستور" أول لقاح معطّل (IPV)، معزّز الفاعلية، ضد شلل الأطفال. ويتمّ توزيعه الآن عالمياً بصفته اللقاح الوحيد الكافي ضد فيروس شلل الأطفال، إضافة إلى استعماله بمساعدة لقاحات أخرى للأطفال بهدف تعزيز مناعتهم ضدّ أمراض أخرى بجرعة واحدة فقط.

ولدعم اعتماد لقاح شلل الأطفال المعطّل (IPV) بشكلٍ سريع، تمَّ إيجاد آلية لدعم السعر الموحّد، سمحت بتوفير الـلقاح بأدنى تكلفة ممكنة لثلاثة وسبعين من أفقر بلدان العالم.

الخطّة المستقبلية

تهدف الخطّة الإستراتيجية إلى ايجاد عالم خالٍ من شلل الأطفال بحلول عام 2018. وهي التي تتبعها المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال، تحت عنوان (Endgame Strategic Plan)، وتقدّم خريطة طريق واضحة تتضمن القضاء على احتمال نقل عدوى شلل الأطفال، وتعزيز معدّلات التلقيح الروتينية، واستخلاص خطة عمل لمعالجة سائر التحديات الصحية العالمية.

فاعتماد جرعة واحدة على الأقلّ من لقاح شلل الأطفال المعطّل (IPV) واستبدال لقاح شلل الأطفال الفموي (OPV) تدريجياً بالـلقاح المعطّل (IPV) في السنوات القليلة المقبلة يشكّل عاملاً حاسماً في القضاء على انتقال الفيروس وتعزيز معدلات المناعة.

تجدر الإشارة إلى أنَّ الدول العربية تستخدم لقاح شلل الأطفال المعطّل (IPV) ضمن جدول التحصين الروتيني منذ عام 2010. ومن المتوقع أن تعتمد عدة بلدان بما فيها إيران ومصر لقاح شلل الأطفال المعطّل (IPV) في الأشهر المقبلة، كجزء من المرحلة النهائية ضمن إستراتيجية القضاء على شلل الأطفال.

لمحة عن شلل الأطفال

يشكّل الأطفال دون الخمس سنوات، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، الفئة الأكثر عرضة للإصابة بشلل الأطفال.
هذا المرض شديد العدوى، وينتقل من شخص لآخر، عبر مسار البراز إلى الفم، وبنسبة أقلّ عبر الماء والغذاء، وبوساطة اليدين. ويتكاثر في الأمعاء، ثم ينتقل إلى البيئة بوساطة البراز، فينتشر بسرعة بين المجتمعات.

وتؤدي حالة واحدة من أصل 200 حالة عدوى بالمرض إلى شلل عضال. ويلاقي ما يتراوح بين 5-10% من المصابين بالشلل حتفهم بسبب توقّف عضلاتهم التنفسية عن أداء وظائفها.

 

سيعجبك أيضاً:

5 عادات تساعدك على تقوية الدماغ ومكافحة الشيخوخة

نصائح طبيبة للوقاية من مخاطر حرّ الصيف