النساء أكثر عرضةً للتوتر والضغط من الرجال

5 صور

من منا لا يتعرض يوميّاً، لضغوط الحياة المختلفة، ومن منا لا ترهقه هذه الضغوط وتسبب له الاكتئاب، وربما يطاله بسببها بعض أمراض العصر، كالقولون العصبي، أو الصداع المزمن، إلا أنّ النساء قد يكن الكفة الأرجح للإصابة بهذه الضغوط، وقد يكن أكثر عرضةً للوقوع في فخها من الرجال. هذا ما أكده أطباء نفسيون؛ حيث بينوا أنّ السيدات هنّ الأكثر عرضةً للمعاناة من الضغط والتوتر مقارنةً بالرجال وذلك لمحاولتهنّ إيجاد توازن بين حياتهنّ العملية ومتطلبات الأمومة.

وبحسب الأطباء فإنّ حجم الضغوط المرتبطة بالعمل ترتفع بنسبة 50% لدى النساء مقارنةً بالرجال من نفس العمر، وأوضح الأطباء النفسيون أنّ السيدات يكافحن من أجل التوفيق بين الوظيفة وضغوط تربية الأبناء والاهتمام بالآباء المسنين.

كما أشارت البيانات إلى أنّ الجيل الجديد «الذي يسعى للحصول على كل شيء» قد يشعر أيضاً بعدم الأمان في العمل لأنه يقضي وقتاً أقل في التواصل مع الزملاء والخروج معهم بعد العمل.

يشار إلى أنه وفقاً للبيانات فإنه في عامي 2014 و2015، كانت حوالي 68 ألف سيدة تتراوح أعمارهنّ بين 35 و44 عاماً في المملكة المتحدة يعانين الضغوط في العمل. وذلك مقارنةً بـ46 ألف رجل في نفس العمر، كما أنّ ثمة 78 ألف سيدة يعانين الضغوط في العمل تتراوح أعمارهنّ بين 45 و54 عاماً مقارنةً بـ58 ألفاً من الرجال بحسب منظمة الصحة والسلامة المهنية البريطانية.


تجدر الإشارة إلى أنّ دراسة بريطانية سابقة أشارت إلى أنّ الاضطرابات النفسية أكثر شيوعاً لدى النساء منها لدى الرجال بنسبة تتراوح بين 20% و40%. وقد عزت ذلك للتوتر الذي يتعرضن له بسبب توليهنّ مهامًا عديدةً، والصعوبات، التي يواجهنها في المنزل والعمل وتقييم المجتمع.