كيف تحتفظين بحالة مزاجية عالية؟

2 صور

من المتعارف عليه أنّ مجالسة شخص مريض بفيروس ما، والاختلاط معه، قد تنقل العدوى بلا شك، لكن الغريب، والذي أثبتته الدراسات الحديثة، أنّ المشاعر والعواطف هي الأخرى معدية، وكذلك الحالة المزاجية وكل ما يؤثر في نفسية الشخص.

وهذه الاستنتاجات هي ما تفسر تقلب الحالة المزاجية لدى العديد من الأفراد لاسيما النساء؛ لأنهنّ شديدات التأثر والتعاطف مع محيطهنّ.

في السطور التالية يقدم لنا المدرب (شريف سعيد) 10 قواعد للاحتفاظ بحالة مزاجية جيدة ومستقرة، دون التأثر السلبي بالمحيط الاجتماعي والوظيفي وحتى العاطفي... فتابعي معنا:


1- لا تتوقعي شيئاً، فكل القادم آتٍ لا محال، وما توقعاتك إلا ضرْب من الوهم؛ تدمّر به لحظتك الحالية، ويشوّه به المستقبل.


2- الحياة الروحية تسيطر على الجانب العقلي والجسدي لديك، اصنعي علاقةً مميزةً مع الله، صلي قبل كل شيء.


3- إنّ الحياة العظيمة تتكون من أشياء صغيرة تبدو عادية، إنّ الحصى تصنع الجبال، كذلك حياتك، لذلك اهتمي بصناعة الأشياء البسيطة التي تسعدك وتكيّف مزاجك الخاص؛ لأنها ستكون أشياء كبيرة فيما بعد، ونمط حياة مبهجاً لك.


4- اقرئي كل يوم، فالقراءة سحر الواقع ومصدر الإلهام وغذاء العقل، فحافظي على أن تدعيم عقلك بأفكار مفيدة وإيجابية ومرحة.


5- تناولي الأكل الصحي، تناولي الأشياء الحية التي تنبت من الأرض كالخضار والفاكهة والحبوب، فهذا يجعلك تشعرين بالحياة، أمدي نفسك بالحياة دوماً.


6- عيشي ببساطة، لا تتكلفي ولا تتصنعي، ولا تعطي الأشياء أكبر من حجمها، فأنت من يضيف معنى للأشياء، فكل الأشياء بلا معنى.


7- تخلصي من الأشخاص السلبيين في حياتك، واحرصي على أن تحيطي نفسك بأشخاص إيجابيين ذوي قيمة.


8- مارسي الامتنان، اشكري الله على كل شيء في صباحك وكذلك في المساء، وامتني لكل الأشخاص والممتلكات في حياتك؛ لتحصلي على البركة.


9- اعتني بنفسك، لا تترددي في أن تختاري الأفضل لنفسك دوماً، اختاري أفضل الأماكن، وأفضل الثياب، وأفضل الأشخاص، وأفضل الطعام.


10- الرياضة ليست فقط للجسد، بل هي تنعكس على العقل والروح معاً، محافظتك على الرياضة يضمن لك التوازن في حياتك، تعلمي اليوجا ومارسي المشي.