صار طب الأجنة اليوم يهتمّ بالصور التي يتم أخذها خلال الأشهر الثلاثة الأولى، وبواسطتها سيتمكن العلم الحديث من تشخيص %80 من تشوّهات الجنين.
الدكتور وائل البنا، أستاذ طب النساء والتوليد وجراحة الأجنة ومدير مستشفى «حواء» يوضح عن كيفية العمل، وتوضيحات أخرى تهم كل زوجة حامل.


أسباب التشوهات
* زواج الأقارب.

* تعرّض الحامل للإشعاعات المختلفة، مثل حالة الحروب، وتعرّض الحامل لأشعة XRay والأشعة المقطعية CT Scan .
* دخول المواد الكيميائية إلى جسمها، مثل الزئبق الموجود في المأكولات البحرية وخصوصاً في التونا، السوشي والسردين.
* الفطريات والبكتيريا التي تدخل إلى جسمها، من خلال الطعام النيئ، سواء الخضراوات أو اللحوم.
* إصابتها بالبكتيريا المتناقلة عن طريق العلاقة الجنسية، كـالهر بس، السفلس أو الزهري والفيروس الحليمي HPv المسبب لسرطان عنق الرحم.
* تناول الحامل للأدوية الممنوعة في خلال الحمل، كالمضادات الحيوية، أدوية القلب والسكري، واستعمال بعض المستحضرات التجميلية كالريتينول أو الفيتامين “أي” A .
* الوشم في أثناء الحمل الذي يتم دقّه في أماكن غير موثوق بها.
* عدم تناول جرعات كافية من حمض الفوليك Acid folic أو B6 .
- تناول جرعات كبيرة من الكافيين 5 أكواب في اليوم، والتي تؤدي إلى ارتفاع في نبضات قلب الجنين، وصعوبة نومه في الشهر الأول من ولادته.
* نقل دم ملوث إلى الحامل.

أنواعها

1- تشوهات القلب، حيث بات من الممكن إجراء جراحة لبعض الحالات من خلال جراحة الأجنّة، فيما بعض الحالات الأخرى يتم معالجتها بعد الولادة.
2- الاستسقاء في المخ Hydrocephalous، عن طريق تركيب صمّام لتصريف المياه في المخ إلى السائل المحيط بالجنين.
3- حالة ال TTTS الرائجة، ونسبة نجاح هذه العملية تفوق %90 .


خطورة
*هل من خطورة معينة على صحة الأم والجنين؟
هناك إمكانية لارتفاع درجة حرارة الأم نتيجة حدوث التهاب في السائل المحيط بالجنين، علماً بأنّه يتم معالجة الأمر بالمضادات الحيوية ومخفضات الحرارة، أو احتمال الإجهاض بنسبة نصف بالمائة، ويتم تدارك ذلك عبر إعطاء الحامل مثبتات للحمل.
كما يتم تخدير الحامل تخديراً موضعياً، أو عدمه في الجراحات التي تتم عبر المنظار؛ لأن كمية الألم يمكن تحمّلها.

نصائح
تنصح المرأة التي ترغب بالحمل، والتي تجد لديها سبباً واحداً على الأقل من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى تشوّه الجنين والتي سبق ذكرها، أن تزور الطبيب النسائي المتخصص في طب الجنين لإعطائها جميع الفيتامينات والعقاقير الضرورية لتكوين جنين سليم ومعافى.

وكذلك المرأة التي تجاوزت الـ35 عاماً وترغب بالحمل، وكل امرأة يوجد في عائلتها وعائلة زوجها طفل مشوّه أو حالة إجهاض متكرر.