رضيعي يخاف من صوتي

إذا صرخ لا يعني أنه مصاب بالفوبيا

تقول الجدات إن الرضع لا يعرفون الخوف، ولكن الدراسات النفسية تؤكد أن الرضع يعرفون الخوف، ويتأثرون بالمسببات المختلفة له مثلهم مثل الأطفال الأكبر سناً.
الدكتور إيهاب الإمام استشاري الأطفال وحديثي الولادة أشار إلى أن هذه الظاهرة ليست مقلقة، ولكن ليس معنى هذا أن نتجاهلها، ويمكن علاجها باتباع بعض النصائح خاصة إذا ظهرت بعض الأعراض على الرضيع الذي لم يكمل عامه الأول كالتالي:


• الطفل يستجيب للأصوات العالية فيصرخ، وبالتالي فهو يعرف الخوف.
• قد تكون الأم هي مبعث خوف الطفل عندما تتحدث بصوت عالٍ، أو تقوم بحركات لها ضجيج.
• الطفل لا يخاف من أمه في هذه الحالة، ولكن يخاف من صوت إغلاقها للباب مثلاً، أو أنها تتكلم بصوت عال، وليس كما يظن البعض أن هذا لا يؤثر بالطفل؛ لأن هذه هي أمه في النهاية.
• على الأم وفي حالة ملاحظة أن رضيعها الذي لم يكمل العام يصاب بالخوف ويصرخ فإن هذا السلوك يتغير مع مرور الوقت، ولا يعني أن الرضيع مصاباً بالفوبيا مثلاً.
• بعض المؤثرات تؤدي لخوف الرضيع مثل صوت الهاتف والتلفزيون.
• يجب أن تهيئ الأم للرضيع الأمان والراحة في الجو المحيط به.
• يجب أن تشارك الرضيع اللعب مع أطفال رضع في نفس سنه؛ ليتعود على الحياة الاجتماعية.
• قد تلاحظ الأم أن رضيعها لا يقبل الأكل منها ليس؛ لأنه يكرهها ولكن لأنه يخاف من الصوت العالي الذي تحدثه وهي تقدم الطعام أو عند ارتطام الملعقة بالطبق مثلاً.
• عندما يفزع الرضيع يجب على الأم احتواؤه.
• الاحتضان من السلوكيات المطلوبة للرضيع عندما يفزع، ولا يجب زجره مثلاً.
• المؤثرات البصرية الكثيرة في الوقت الحالي حول الرضع تكون السبب في هذه الحالة للأسف.
• عند ترك الرضيع وحده في غرفته فهو يبكي بسبب انفصاله عن مصدر الأمان له وهو الأم، ولذلك لا يجب الاعتقاد أنه سينشأ جباناً؛ لأن هذا رد فعل طبيعي.