مبتعث سعودي وزميله الأمريكي يحصلان على جائزة "نيل آرمسترونج"

حجاب القحطاني

تتوالى الإنجازات السعودية وتتزايد التكريمات لاختراعات أبنائها واكتشافاتهم، فالسعودية ولادة تلد كل يوم مبتعثاً يسجل اسمه وينقشه على إحدى براءات الاختراع أو يسجل اسمه واسم بلده بالفوز والتميز في إحدى المسابقات، وليس بجديد أن نسمع عن فوز طالب مبتعث في أحد المجالات والمسابقات، فدائماً الإنجازات تتوالى على السعودية كهدايا من أبنائها المبتعثين، وقد فاز اليوم المبتعث السعودي حجاب القحطاني الذي يدرس في تخصص هندسة الإلكترونيات مع زميله الأمريكي بجائزة "نيل آرمسترونج"، وذلك في مسابقة نظمت في ولاية الباما، والمسابقة عبارة عن تحدٍ في تصميم المركبات التي تسير في الكواكب "ROVER CHALLENGE "، حيث صمم حجاب القحطاني وزميله الأمريكي بالتعاون مع 12 طالباً من جامعة برود الواقعة في شمال غرب ولاية انديانا نظام الملاحة " GPS " للمركبة التي تسير في الكواكب، وذلك وفقاً لـ"الوطن أون لاين".
وقال الملحق الثقافي السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية محمد العيسى: إن الإنجازات المتوالية للمبتعثين تؤكد على عمق رؤية قيادات الوطن بالاستثمار في الإنسان السعودي وإعطائه الفرص ليخرج كل ما بداخله من طاقات وإمكانيات، وليؤثر بتجاربه في كافة المجالات.
أما عن الإنجاز الذي قام به المبتعث حجاب القحطاني، فقد قال عنه: إن المسابقة مختلفة في هذا الحقل وفريدة من نوعها، والتنافس كان كبيراً، وذلك لانضمام جامعات كثيرة لتلك المسابقة، فهذا الفوز سيكون مصدر إلهام جديد لي في أعمال أخرى ومسابقات عدة، والإنجاز يكون مصدراً للإبداع، والابتعاث فرصة أُتيحت لي ولغيري، وأعتبر نفسي محظوظاً، فكل مبتعث يشترك في مثل تلك المسابقات يعد محظوظاً لاختلاطه بكوكبة كبيرة من الأساتذة والخبراء والطلاب، وبالتالي سيتم اكتساب خبرات ومهارات مختلفة حتى وإن لم يصل الفريق للفوز .
المعرفة والعلم هما حجر الأساس لتقدم الدول، وهذا هو الاتجاه الذي يتخذه حالياً أبناء الوطن السعودي من الشباب والفتيات الذين يريدون أن يسبقوا العالم بعلمهم ومعرفتهم ويسجلوا اختراعات يُردد من خلالها اسم بلدهم.