زار عبد الفتاح الجريني مكتب "سيدتي" بالمغرب بعدما غاب عن بلده مدة ثلاث سنوات كاملة، انشغل في ترتيب نفسه والإعداد لأعمال فنية ، آخرها أغنية "جابرا" الهندية في نسختها العربية التي لاقت نجاحاً كبيراً.
لماذا أنت في المغرب ؟
أولا لأنني اشتقت للمغرب كثيراً وللإعلاميين المغاربة رغم أني مقيم في دبي ، إلا أنني مغربي ولا أنسى أحبابي وناسي و أهلي، إقامتي في دبي بحكم انشغالاتي المهنية ، و دبي فتحت لي سوقاً كبيراً لتحقيق حلميالفني وقبلها كنت في السعودية. أحب عملي وأريد أن أعطي الكثير و أجتهد باستمرار لنعطي أحسن ما لدينا بمعية فريق عمل شاب و طموح.
وعائلتك؟
أنا مسؤول عن عائلتي ، والدي توفي منذ ثلاث سنوات وأرعى والدتي و أخواتي البنات ، تزوجت اثنتان منهنّ و بقيت واحدة ، أشعر بالمسؤولية ، فأنا "راجل البيت" ولن أطمئن قبل أن يكون الجميع في أمان .
تزامنت زيارتك مع فعاليات موازين ، هل حضرت بعض الحفلات ؟
للأسف لا ، كنت منشغلاً بعدّة مشاريع و بالتحضير لأعمال جديدة على مستوى الدراما ستكون مفاجأة لجمهوري، وكنت سعيد بأجواء الفن و الفرح في الرباط بفضل موازين الذي يعد مهرجاناً عالمياً بكل المقاييس.
ألم تتلق دعوة للمشاركة فيه؟
ليس بعد، هذا العام انشغلت بالتحضير للألبوم و بأعمال أخرى ، يسعدني أن أشارك في موازين العالم المقبل إن شاء الله هذا شرف كبير لي.
أغنيتك الجديدة " جابرا" حققت انتشاراً فاق التوقعات . ماهو إحساسك؟
إحساس بالمسؤولية والخوف ، يجب أن أكون في المستوى المطلوب دائماً ، كل هذا الحب والإعجاب يثير بداخلي مخاوف وإحساساً بالمسؤولية في نفس الوقت كثيراًوالحمد لله على هذا التوفيق.
هل توقعت أن تكون بهذا النجاح ؟
لا أبداً ، المهم أنني اشتغلت مع فريق العمل بجدية و بصدق لكن فعلاً التجاوب كان جميلاً جداً و رائعاً.
ألم يخلق هذا النجاح أعداء لك؟
و الله لا أعرف لي عدواً ، أتمنى أن تتجدد طاقات الشباب كل يوم و كل منا يعطي الأفضل، هناك مكان للجميع والمنافسة بالنسبة لي وهم ، يجب فقط أن نعمل ونقدم الجودة. العالم يسع الجميع .
هل تفتقد المغرب كثيراً؟
أفتقده لأنني فخور بهويتي لكني ولله الحمد ، لدي أسرة واحدة في المشرق وأتواصل مع عائلتي باستمرار ، كما أن العام الماضي أدينا عمرة أنا و الوالدة في رمضان و كانت فترة لا تنسى من حياتي.
وماذا عن الزواج والاستقرار؟
قسمة و نصيب ستصلني ذات يوم،لكن قبل ذلك يجب أن أؤمن حياتي وأزوج شقيقتي الصغرى أولاً .هذه مسؤوليتي.
من كان أول المهنئين بنجاح الأغنية؟
سميرة سعيد وهي على فكرة دائماً تساند الشباب و أهنئها بدوري بالألبوم الجديد، سميرة دائماً مذهلة ومتجددة وقدوة في مشوار الفن.
هل تفكر في ديو معها مستقبلاً؟
أتمنى ذلك لمَ لا ؟
كيف تستعد لرمضان؟
بالدعاء والصبر والتخطيط لبرنامج العمل، أنا أعمل في رمضان و لدينا سهرات لتقديمها ، أحب عملي سواء في رمضان أو خارج رمضان لأنني مقتنع بما أعمل طول الوقت .
تفتقد شيئاً في رمضان بالمشرق؟
رائحة الشباكية في درب السلطان الحي الذي عشت فيه ، و طبعاً هناك اختلاف في العادات، لكني أثرت في الآخرين و هم أيضاً أثروا بيوهذا تزاوج بين الثقافات .
هل تخضع لريجيم ؟
ضروري بعض الاحتياط و الرياضة للحفاظ على الرشاقة .
وشعرك؟
شعري هو هو لا يتغير قصصت منه قليلاً في العمرة كما تقضي الطقوس ، لكني أنا لن أتغير و الناس أحبوني كما أنا بجنوني .
اللوك مهم لربما تقضي الشهرة ببعض التغيرات؟
لا تداولت في الأمر كثيراً، لكني لا أحب أن أغير من شكلي و أبقى كما أنا عبد الفتاح الجريني المجنون .
وإن طلب منك حلقه لأسباب ما ؟
سأفكر كثيراً .. سأرفض لا محالة ، لأنه جزء مني .
الشهرة الآن هل تشكل لديك إزعاجاً ؟
أبداً ، الشهرة مبتغى كل فنان ، ومن أحبه الناس أحبه الله هي نعمة ومن لم يستطع أن يشكر الله عليها فلا يستحقها .
كيف تدبر أمورك اليوم ؟
بالتعامل اللطيف و التواصل المستمر مع الآخرين ، عبر وسائل التواصل الاجتماعي و أظن أن الناس يتفهمون طبعاً أنك إنسان لديك أوقات ومزاج خاص بك . أنا سعيد بمحبة الناس وأتمنى أن أكون دائماً مساهماً في سعادتهم .
الأغنية الجديدة هي الطفرة التي كنت تنتظرها ؟
الحمد لله عشت نجاحات من قبل ، و لعل الطفرة حققتها الأغنية لكنها لا تعني أنني وصلت هي بداية أخرى نحو خطوات أخرى أقوى ، المهم هو الحفاظ على النجاح .
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"