«كونفوشيوس» الصانع لتاريخ الإمبراطورية الصينية

مشهد من العمل
مقتل أحد أحباء الوزير
كونفوشيوس في شيخوخته
أحد أمراء مملكة لو
قتل أحباء الوزير المتوفى لدفنه معهم كما في وصيته
شخصية كونفوشيوس في شبابه من العمل
مشهد لطقوس العزاء بعد وفاة أحد الوزراء
كونفوشيوس أثناء لقائه بأحد الملوك في شبابه
خطة الهجوم على الأرض المحرمة
مشهد آخر للعزاء
مشهد لشخصيات مقربة من كونفوشيوس
12 صور

في ثاني أيام أسبوع الفيلم الصيني، الذي تنظمه نقابة الفنانين الأردنيين بالتعاون مع السفارة الصينية بالأردن، والذي يقام بالمركز الثقافي الملكي بالعاصمة عمان، تم عرض الفيلم الصيني «كونفوشيوس»، بحضور العديد من الجالية الصينية بالأردن.
«كونفوشيوس» رائد الفلسفة الأخلاقية..
يتناول عمل المخرجة الصينية «هو مي» سيرة حياة الفيلسوف والقائد والمفكر الصيني «كونفوشيوس»، المولود في أسرة أرستقراطية في مملكة صينية صغيرة تسمى (لو)، وقد كانت الصين وقتها تحت سلطة أسرة تشو الملكية التي استمر حكمها مئات السنين، وانقسمت إلى ممالك مختلفة، ومن ثم كان «كونفوشيوس» يعلق كثيراً على هذا المجتمع المضطرب متمنياً أن يصلحه بأفكاره وحكمه، غير أنّ آماله في بناء مجتمع منسجم قد خابت أخيراً في مملكة «لو»، ولذلك فقد قاد طلابه لمسيرة استغرقت أربعة عشر عاماً في الممالك المختلفة، وعاد في شيخوخته إلى مملكة «لو» سعياً إلى تعليم طلابه وتصنيف المؤلفات، وبعد ذلك آمن المجتمع أخيراً بأفكاره وحكمه، التي دعا إلى دراستها وتطبيقها، الأمر الذي شكل مصدراً مهماً لروح الأمة الصينية.
وكان لـ«كونفوشيوس» الأثر الأكبر بالحضارة الصينية القديمة والحديثة، والذي تم تدريس تعاليمه وأفكاره بجميع أنحاء العالم، لما اتسمت به من توازن ورجاحة وانفتاح كبير على جميع العلوم، الذي ظل طوال الـ72 عاماً في شغلً مستمر لإرساء مبادئ مذهبه، حيث تحول إلى أول فيلسوف صيني يفلح في إقامة مذهب يتضمن كل التقاليد الصينية عن السلوك الاجتماعي والأخلاقي.
ففلسفته قائمة على القيم الأخلاقية الشخصية، وعلى أن تكون هناك حكومة تخدم الشعب تطبيقاً لمثل أخلاقي أعلى. ولقد كانت تعاليمه وفلسفته ذات تأثير عميق في الفكر والحياة الصينية والكورية واليابانية والتايوانية والفيتنامية أيضاً.