"ميامي" ملاذ سياحي دافئ في ديسمبر

"سيدتي. نت" يسلّط الضوء على عناوين "ميامي" السياحيّة
لقطة أخّاذة لغروب الشمس، في "ميامي"
"ساوث بيتش"، هو شاطىء يحظى بشهرة عالميّة واسعة
6 صور

"مياميوجهة مشمسة في ديسمبر (كانون الأول)، تستقبل السائحين، الذين يأتونها للمتعة بشواطئها، كما معاينة أبنيتها المشيّدة وفق طراز الـ"آرت ديكو"، بالإضافة إلى ارتياد مطاعمها الفاخرة وأماكن السهر المميّزة فيها.

عناوين السياحة في "ميامي"، تشمل:
| "ليتل هافانا":
إن مزيج الصور والأحداث والروائح، التي تفوح من هذه المحلّة الصاخبة من "ميامي"، والتي تُنظّم فيها الاحتفالات، ستجعل حواس الزائرين في حال من اليقظة. يسكن عدد كبير من الكوبيين المبعدين من كوبا هذه المحلّة المعروفة بمطاعمها التي تقدّم الطعام الكوبي لذيذ المذاق!
| "ساوث بيتش": هو شاطىء يحظى بشهرة عالميّة واسعة، ويقصده مشاهير العالم، لا سيما أن رماله البيضاء تجد استحسانًا لدى مصوّري الموضة بشكل خاص، ما يجعل من الجميلات يغزينه! ويُعرف العنوان المذكور أيضًا بليله الممتع، خصوصاً مع وجود عدد من المطاعم الأنيقة فيه.
| شارع "لينكولن": هو مخصّص لمحبي التسوّق، الذين سيجدون فيه مجموعة كبيرة من "البوتيكات".
| حديقة "ميامي" للحيوان: محميّة مخصّصة للحيوانات النادرة والقابلة للإنقراض، مثل: التماسيح وتنانين "كومودو" الشهيرة.
| "متحف الفن المعاصر": فتح هذا المتحف أبوابه سنة 1996، وأثرى المجموعة الثقافيّة للمدينة بأعمال مميّزة لفنانين محليين وعالميين يستخدمون وسائط عدّة للتعبير، أمثال: أوتاه بارث وأليكس كاتز وماثيو ريتش ويوكو أونو...
إشارة إلى أن المتحف يمتاز بديكوره الجذّاب، وهو يستقطب السائحين.
| "ذي باس ميوزيم أوف آرت": يعود تأسيس هذا المتحف إلى سنة 1963، عندما قدّم جون وجوهانا باس مجموعتهما الفنيّة إلى المدينة، وما لبثت أن أُثريت هذه المجموعة التي تزيد على ثلاثة آلاف عمل فنّي، وبعضها يعود إلى طراز عصر النهضة، فيما البعض الآخر يتبع طراز الباروك. ويضمّ المتحف أيضًا، مقتنيات كوريّة ومنحوتات من أميركا اللاتينية وأعمال خشبيّة يابانية...

نشاطات بحريّة وجويّة
في "ميامي"، تحلو الرحلة إلى الفضاء، حيث يمكن لمن يركب المنطاد أن ينظر إلى المدينة نظرةً مختلفةً من علٍّ، في رحلة تستغرق بين 45 و60 دقيقة، وتتمّ عادةً خلال الصباح، برفقة متخصّص. أمّا صيد السمك فهو النشاط الأكثر شعبيّةً في "ميامي"، ويتفرّع إلى: جسور الصيد المعروفة، كـ"ساوث بوينت" و"جسر ماك آرثر" و"جسر جي. أف. كاي" وخليج "بيسكاين"، أو القيام برحلة عبر مركب صيد. وللطامحين إلى رفع مستوى الـ"أدرينالين" في أجسامهم، يمكنهم التوجّه إلى المحيط بواسطة سفينة للصيد. وفي باب الرحلات البحرية، تقدّم "ميامي" فرصة ركوب الدراجة المائيّة لهواة السرعة، أو السفينة السياحيّة لهواة الهدوء، والأخيرة تنطلق من خليج "بيسكاين" ضمن رحلات يوميّة منظّمة، وتسمح بالمرور بـ"كي بيسكاين" و"ستار أيلند" و"فيشر أيلند"، بالإضافة الى مشاهدة "مرفأ ميامي" وفنادق النجوم وناطحات السحاب الساحرة و"ميامي بيتش".
كذلك، تجذب السباحة الى جانب الدلافين عددًا كبيرًا من المهتمين بالتعرّف إلى حياة هذه الحيوانات البحرية وأساليبها اللطيفة في التعامل مع الإنسان. وإلى ذلك، تشكّل "ميامي" المكان الحلم لهواة الغوص، حيث العالم البحري يزخر بالروائع، من الشعاب المرجانية إلى النباتات والثروة السمكية الوفيرة.