لا تبالغوا في التدخل في شؤونهم
اجعلوا عملهم وإنجازهم هو المثل الذي يضرب به
3 صور

كشفت دراسة أعدها معهد البحوث التابع لوزارة التربية والتعليم بالقاهرة؛ أن كثيرًا من الآباء يعتقدون أن التحاق الابن بالجامعة علامة على وصول نموه العقلي والنفسي والجسدي إلى انضج مراحله، وفي الحقيقة هو تفكير خاطئ، والمرحلة تحتاج للكثير والكثير من الاهتمام والمتابعة المنزلية، بدليل -كما تقول الدراسة- رسوب أكثر من35% من الطلاب في عامهم الأول تحديدًا، رغم حصولهم على درجات عالية من قبل..وهو ما ركزت عليه الدراسة.

1 – دعوهم يستعدون نفسيًا لحياة الجامعة قبل 7 سنوات من دخول الكلية، واشرحوا لهم أن الحياة الجامعية، وأن الأمر يستلزم اهتمامًا وسعيًا لتحصيل المعلومات، مع تلميح بجو الصحبة الجديدة الجميلة خلال ساعات اليوم وسنوات الدراسة.


2 - أخبروهم أن سنوات الجامعة تعني بداية الاعتماد على النفس إن أحسنوا التصرف؛ نظرًا لتعاملهم مع أعمار متقاربة، ولابد أن تبنى العلاقة على أساس من الحب والإخلاص والاحترام.


3 - احذروا؛ الابنة الخجولة أو الابن المنغلق على ذاته فقد يواجه سنوات الجامعة ذلك العالم المفتوح بشيء من الفزع والرعب، وواجب عليكم مواجهتهم والتحدث معهم بشيء من الهدوء والتعقل، مع شرح لعوامل الترغيب المختلفة التي ستتلو انتهاء دراستهم الجادة.


4 – علموهم كيفية تنمية مواهبهم واعتمادهم على قدراتهم، ونظموا ساعات اليوم مع محاولة إبعاد فكرة اللجوء إلى المدرسين الخصوصيين مثلما كان يحدث في المرحلة الثانوية.


5 - هيؤوهم اجتماعيًا ونفسيًا وصحيًا داخل المنزل ذلك أن ذكاء الإنسان يكتمل من سن 16- 18 سنة من حيث القياس العلمي، وبعدها يزداد الفرد خبرة وتتسع معلوماته.


6 - أخبروا الفتيات بأن استذكارهن واستيعاب دروسهن وظيفة مؤجلة الأجر لحين الحصول على الدرجة العلمية، ولذا عليهن أن يكدحن ويعانين لإثبات وجودهن في الحياة، ولكسب لقمة عيشهن مستقبلًا.


7 – حاولوا إبعادهم عن المعوقات المادية، لتخففوا حدة قلقهم وتوترهم الذي قد يؤثر على الدراسة والامتحانات.


8 - لا تبالغوا في التدخل في شؤونهم، ولا تلحوا عليهم إلحاحًا شديدًا في تقديم المساعدة لهم، إنما راقبوهم عن بعد. مع لفت نظرهم إلى أوجه التقصير في التوقيت المناسب وبالطريقة المناسبة؛ التي تجعلهم لا يصلون إلى حد النفور أو الثورة أو الإحساس باليأس والفشل.


9 – احذروا مقارنة أبنائكم بغيرهم من الأقارب أو الجيران وزملاء الدراسة؛ إذ كلما ازداد شعورهم وإحساسهم بقيمة عملهم ولو بأي إنجاز بسيط كان ذلك أدعى لمزيد من العمل والإنجاز، فاجعلوا عملهم وإنجازهم هو المثل الذي يضرب به دائمًا بدلًا من عملية المقارنة.

 

لا تفوتي قراءة تفاصيل "وصفات بالفاكهة" ومواضيع أخرى عن التغذية والصحة في العدد 40 من "سيدتي وطفلك" في الأسواق

أرسلي كل استفساراتك التي تتعلق بالحمل والولادة وتربية الاطفال على الإيميل الآتي [email protected]  لتفيدك سيدتي وطفلك من خلال اختصاصييها