من المسؤول عن مقتل تالا الشهري ؟

قامت «سيدتي نت»، باستفتاء شريحة متنوعة من المجتمع حول "المسؤولية" عن مقتل الطفلة تالا الشهري، ونقلت هذه النتائج إلى استشاري الطب النفسي، الدكتور محمد مصطفى سنبل، وكان تحليله، أنَّ المجتمع السعودي مجتمع يبحث دوماً عن كبش فداء؛ لكي يتنصل من المسؤوليَّة، وأغلب من وقع عليهم الاستفتاء، يحمل الأنظمة والقوانين مسؤولية مقتل الطفلة تالا الشهري.

بينما لو نظرنا بإنصاف إلى الموضوع؛ لوجدنا أنَّ الجميع له نصيب من تحمل المسؤوليَّة، وأعلم جيداً أنَّه ليس من السهل معرفة الاضطرابات النفسية لدى من حولنا بصورة سريعة، خاصة في مراحله الأولى، أو عندما يكون هناك اضطرابات نفسية دوريَّة؛ لذا علينا أن نعيد حساباتنا جيداً في هذا الجانب، وأن نطالب بالتاريخ النفسي للخادمة التي نحضرها إلى بيوتنا، كما نطالب بالملف الصحي لها، وبيان خلوها من الأمراض، والأمراض النفسيَّة على نفس القدر من الأهميَّة مثل باقي الأمراض، فلابد من معرفة التاريخ النفسي لهذه العمالة قبل حضورها، وعدم وجود ملف إجرامي لها، تلك أمور في غاية الأهميَّة، وأنصح جميع الأمهات اللواتي لديهن خادمات، بأن يقمن بعرضهن على الأطباء والاختصاصيين النفسيين؛ للتأكد من خلوهن من أي اضطرابات نفسيَّة، قد تكون عواقبها وخيمة جداً.

نتائج الاستفتاء:
قامت «سيدتي نت» باستفتاء 142 شخصاً من شرائح مختلفة، ووجهت إليهم السؤال الآتي: من المسؤول عن مقتل الطفلة «تالا»؟ وفيما يأتي نتائجه:

الأم: 18%
العائلة: 20%
الخادمة: 37%
ثقافة مجتمع: 15%
أنظمة وقوانين غير موجودة: 52%

تابعوا المزيد من تفاصيل جريمة قتل الطفلة تالا الشهري في مجلة سيدتي العدد 1649