الكثير منّا يسافر بالجو من بلد إلى بلد كي يؤمّن لقمة عيشه، أو لتلقّي العلاج أو لكي يلتحق بالجامعة للدراسة أو يكون سبب السفر فقط الرغبة في أخذ إجازة، وكلّ ما سبق رهن برحلة جويّة على متن طائرة.
وأسوأ شعور هو عندما يتمّ إخبارنا بتأخّر أو بإلغاء الرحلة في آخر لحظة، لأسباب متنوّعة.
وإذا سألنا عن السبب، يُقال لنا أنّ السبب هو سوء الأحوال الجوية إذا كنا في فصل الشتاء، أو أسباب تقنيّة إذا كنا في فصل الصيف.
إلّأ أن خبراء كشفوا لموقع "ذي صن" أسباباً أخرى للتأخير تبقى مجهولة بالنسبة لنا:
1- سوء الطقس في أماكن أخرى من العالم:
قد يكون الجو مشمساً وجميلاً في مطار بلدك، إلّا أن الطقس قد يكون سيئاً في الدولة التي ستزورها.
وتقوم وحدات مراقبة الحركة الجويّة بإفساح المجال للطائرات التي تصل إلى "ضعف في درجة الرؤية"، وهو ما يعني تأخير إقلاع طائرات أخرى.
2- جدول الطائرة الزمني:
تقوم طائرة واحدة بالعديد من الرحلات بشكل يومي، وتأخير طفيف في أوّل رحلة في الصباح، بسبب الوصول المتأخّر لأحد الركاب ، أو التأخر في مراقبة الحركة الجوية، قد يبعثر برنامج الطائرة على مدار اليوم.
ويعود هذا السبب إلى أنّ للطائرة جدول يومي معقّد.
3-قواعد صارمة للتعامل مع تأخير الرحلة:
عندما تحدث أنواع التأخيرات المذكورة من قبل، فإن طاقم الطائرة قد لا يكون قادراً على القيام بالرحلة التالية لأنها سوف تضيف عدد ساعات عمله. وهذا قد يعني استدعاء طاقم جديد لإجراء الرحلة.
4- انتظار ركّاب من رحلة أخرى:
تنتظر بعض الرحلات ركاباً قادمين من رحلة أخرى، لإكمال رحلتهم مع تلك الشركة، إلّا أن تأخّر أولئك الركاب سيحتم على الرحلة الثانية عدم الإقلاع وانتظار وصولهم.
5-انتظار الركاب المتأخرين أو تحميل الأمتعة:
التأخّر في تحميل الأمتعة المسجلة أو عدم وصول أحد الركاب في الوقت المحدد يجعل صعود الطائرة يتأخر بعض الشيء.
لذا ابدؤوا من أنفسكم، وقبل أي رحلة جويّة لكم إذهبوا إلى المطار قبل موعد الإقلاع كي تتمّ الاجراءات بسلاسة ولا تكونوا أنتم سبب التّأخير.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
