مبتعث سعودي يبتكر طريقة للكشف المبكر عن إصابات الدماغ عند "الخدج"

ظافر الأحمدي
جامعة موناش بأستراليا
3 صور
في إنجاز يضاف إلى ما حققه المبتعثون السعوديون خلال سنوات دراستهم في دول الابتعاث في جميع المجالات، ‏‎تمكَّن المبتعث ظافر بن محمد الأحمري، الذي يدرس الدكتوراة في جامعة موناش بأستراليا، في تخصص "دراسة وظائف المخ والأعصاب باستخدام الرنين المغناطيسي"، من التوصل إلى طريقة جديدة ومبتكرة، تساعد في الكشف المبكر عن إصابات الدماغ عند الأطفال الخدج، وأماكنها، وتحديد بعض أسبابها.
وأوضح الأحمري، أن التطور في علوم الطب ساعد في ارتفاع نسبة الحياة للأطفال الخدج بعد الولادة، حيث تصل إلى 50%، "لكن مع الأسف يعاني الطفل الذي يبقى على قيد الحياة من إصابات دماغية وشلل، ما يكلف والديه والدولة مبالغ مالية عالية، تصل إلى مليارات الدولارات". وأشار إلى أن الطريقة الجديدة تتميز أيضاً بسرعة تحديد وتشخيص الإصابات بعد الولادة مباشرة، حيث تساعد، بمشيئة الله، في العلاج المبكر، أو التقليل من تفاقم الحالة. بحسب "الوكالات".
‏‎وقال الأحمري: تم عرض هذه الطريقة الجديدة والسريعة في المؤتمر العالمي للأشعة، المنعقد في كوريا الجنوبية قبل نحو شهرين، كمحاضرة ضمن المحاضرات المقدمة في المؤتمر، وحظيت بإشادة من المختصين في هذا المجال، والمشاركين من عدة دول على مستوى العالم.
‏‎وكشف الأحمري عن تلقيه الموافقة، وقبول نشر هذا الإنجاز العلمي في المجلة العالمية لطب الأطفال، الذي يضاف إلى إنجازات المهتمين في هذا المجال، وتسجيله باسمه عالمياً.