"فاطمة" تعود السبت فهل يفسد اليوتيوب متعة مشاهدتها؟

تعود الدراما التركية المشوّقة "فاطمة" بموسمها الثاني على MBC1 و LBCI والقناة الجديدة LBC بعد النجاح الكبير الذي حققه الموسم الأول، والذي انتهى باعتقال كريم.
فبعد أن جرى اغتصاب فاطمة على أيدي مجموعة من الشبان العابثين من آل ياشاران، وإلصاق التهمة بأحدهم ودفعه للزواج بها، يقرّر خطيبها السابق مصطفى الانتقام من هؤلاء الشبان الذين غادروا القرية واستقرّوا في اسطنبول، وذلك بموازاة بحثه عنها. فما الذي سيجري بعد انتقال مصطفى للعمل لدى آل ياشاران في سياق خطته لمعرفة مكان سكن المجرمين الذي نجحوا في الالتفاف على القانون، وهل سيتمكّن من إيجادهم وتحقيق انتقامه، أم سيبقى أسيراً لذكرياته مع فاطمة التي يعجز عن إيجادها بعد أن فقدها؟
ويبقى السؤال، هل سيحقق المسلسل في موسمه الثاني نجاحاً موازياً لموسمه الأول، بعد أن بات الجمهور العربي يعرف أحداث الحلقات المتبقية من مشاهدته لها عبر اليوتيوب، في حين ان حلقات الموسم الاول كانت تسير بالتزامن مع عرضها في تركيا? واي جدوى من تقطيع المسلسل الى اجزاء تدفع بالمشاهد الى متابعة ما فاته من احداث عبر اليوتيوب، في حين انه كان بامكان النسخة العربية ان ترضي فضوله فيما لو عرضت كاملة؟