هناك تأثيرات سلبية لا تنتهي، من جراء الحمل المتقارب، قد لا تدركها الكثيرات إلا بعد أن يعانينها! اختصاصية الأمراض الجلدية والتجميل ليندا فايزز، تنبهك إليها:

العطالة الرحمية (توقف المخاض)
يحدث ذلك للأم نتيجة فقر الدم والتعب للعضلة الرحمية، وهو من الأسباب الرئيسة لحدوث النزيف الذي قد يؤثر على صحتها هي والجنين، ويسبب الأذى لهما أو لأحدهما.

الاختلاطات الولادية
قد تعاني من الإجبار على الولادة القيصرية التي تكون أكثر خطورة عليها من الولادة الطبيعية، لما قد تسببه من أخطار عليها وعلى الجنين، فتتعرض للاختلاطات الولادية والنزيف أحيانًا.

هبوط الرحم
يكون ذلك بدرجات مختلفة بسبب ضعف العضلات والأنسجة الضامرة، بالإضافة إلى الترهلات في جدار البطن، وتوسع العضلة الرحمية.

تأثيرات عامة بعد الولادة
التشققات
تحدث التشققات البطنية للأم أثناء الأشهر الأخيرة من الحمل، وبعد الولادة نتيجة التمزق في أنسجة الكولاجين الليفية لنمو الرحم المحتوي على الجنين، كما أنها قد تعاني من التشققات في مناطق مختلفة من الجسم كالذراعين والفخذين، وتتخذ درجات متفاوتة.

الأظافر
قد تتعرض أظافر الأم في فترة الحمل وبعد الولادة لآلام عرضية، وهشاشة في نفس الظفر وزيادة التعرق تحته.

التصبغ الجلدي
من الشائع أيضًا ظهور وصمات جديدة من البقع الصبغية التي تصيب المناطق المركزية في الوجه كالجبهة والخدين والأنف والشفاه العلوية والذقن، وقد تقتصر الإصابة على جزء واحد منها.

نصائح
- عند ظهور التشققات الجلدية عليك متابعتها في بدايتها، وهي باللون الوردي قبل التحول إلى اللون الأبيض الذي يكون أصعب في العلاج.

- التخفيف من آثار التشققات يكمن باستخدام فيتامين (أ) الموجود في الكريمات، مع الانتباه لعدم زيادة الكمية بالنسبة للحامل.

- استخدمي زيتًا يحتوي على كمية كافية من فيتامين (ج) في معالجة التشققات، وينصح هنا بزيت الزيتون وزيت اللوز.

- عليك بالاهتمام بالرضاعة الطبيعية؛ لأنها تساعد على الوقاية من سرطان الثدي وتعطي طفلك غذاءً كاملاً.

- تغذيتك وأنت حامل ضرورية لسلامتك أنت والجنين في الوقت نفسه؛ فالمحافظة على الوجبات الصحية المتكاملة وتنظيم أوقات الطعام ضرورية لكما.

- النوم المبكر صحي للأمهات الحوامل، وفيه تعويد للجنين على تنظيم حياته داخل رحمك.