شابة يائسة وبائسة في عمر 20.. ما الحل؟

أنا طالبة جامعية عمري 20، وبالرغم من أني بعمر الشباب، بس حياتي كلها كسل وفتور، ما بعمل شيء ولا بنجح في شيء، ما عندي عزيمة وإرادة، عندي أهداف كثيرة ووقتي عمر يمر وأنا لا أعمل أي شيء مثل الجدات، أخاف عمري يضيع وأكون إنسانة فاشلة؛ لهذا أحاول أن أغير من حالي، بس برضو أفشل ومو عرفانة شو الحل؟!
«سارونة».

النصائح والحلول من خالة حنان:
1- خوفك يا حبيبتي هو بداية الحل، أذكرك بأن الدرس الأول عن الوقت والزمن الذي تعلمته في شبابي، كان عبارة قالها مفكر عالمي، وهي: الوقت إذا لم نفعل فيه أي شيء سيكون مثل الفضلات التي نرميها في سلة «الزبالة»!

2- المفكر قالها هكذا ومن دون تزويق، وقدم مثالاً اعتمده في حياته، وهو أن يجلس في نهاية كل يوم ويسجل ماذا فعل في كل الساعات التي أمضاها طوال اليوم.

3- ماذا كانت النتيجة؟ كان يسجل مثلاً: الساعة الثامنة فطور، من 9 صباحًا إلى 11 دراسة أو كتابة أو لقاء مع أحد، الساعة 12 إلى 1 ظهرًا «زبالة»، الساعة 3 قراءة.. الساعة 5 سينما.. الساعة 8 عشاء.. الساعة 9 وما بعد «زبالة»!!

4- مراجعة هذا المفكر لوقته يوميًا، جعلته يعتمد التنظيم ويضع برنامجًا لما يريد، وأيضًا لما يجب أن يقول به؛ لأنه لا يستطيع أن يستعيد «الوقت» الذي «رماه في الزبالة»!

5- نصيحتي إذن أن تعتمدي هذا الأسلوب، وخالتك واحدة من ملايين استفادوا من درس المفكر العالمي وحاولوا تطبيقه، وحتى لو فشلوا بعض الأيام، إلا أنه يساعد على التوقف عن الشعور بالفراغ، وكذلك اكتساب معارف وهوايات، والانتقال من الشعور بالعزيمة، إلى حقيقة تنفيذ تلك العزيمة؛ لتصبح إرادة وعادة؛ فالإرادة يا حبيبتي ليست نظرية أو صفة ولا معنى لها إلا إذا ترجمناها إلى عمل حقيقي.

6- أرجو أن يساعدك هذا الحل كما ساعد ملايين، ومنهم خالتك حنونة، وهي مازالت تجني ثمار هذا التنظيم ولله الحمد.


وللبنات اللاتي يبحثن عن رأي صادق وحلول لمشاكلهن "خالة حنان" عادت لتدعم كل الفتيات وتقدم لهن الحلول، راسلوها عبر إيميلها الخاص [email protected]

حقوق نشر المشاكل وحلولها محفوظة
يمنع نشر أي مشكلة أو حل من دون إرفاقها بالعبارة الآتية:
(عن خالة حنان: مجلة سيدتي).. وأي نقل لا يلتزم بهذه الإشارة يقاضى قانونياً.