اكتشافات مذهلة حدثت بالصدفة

اختراع البنسلين
صناعة البلاستيك
اختراع الكورن فليس
3 صور

ربما مقولة «رُبَّ ضارةٍ نافعة» قد صحَّت مع عدد من الاكتشافات، التي غيَّرت جزءاً كبيراً من حياة الانسان، ومنها اكتشاف البنسلين والبلاستيك، والكورن فليكس، وحتى اكتشاف اللون البنفسجي.

البنسلين
حدث غيَّر تاريخ العالم، وساعد الأطباء على علاج الأمراض البكتيريَّة، وذلك عندما نسي ألكسندر فليمنج أن ينظف الطبق الذي كان مليئاً ببكتيرياً المكورات العنقوديَّة باستثناء جزء منه كان ملوثاً بالعف، الذي قضى على جميع البكتيريا وعرف بعد ذلك باسم البنسلين. وقد نشر هذا الاكتشاف في عام 1929 وحقق طفرة في عالم الطب، وتم اختبار العقار على فئران التجارب ثم على الإنسان لاحقاً.

اكتشاف اللدائن «البلاستيك»
جاء اكتشاف البلاستيك بسبب خطأين أحدهما حين خلط تشارلز جوديير المطاط بالكبريت وتركهما على الموقد لبعض الوقت من دون قصد، والثاني عندما دخل جون ويسلي هيات مسابقة للفوز بجائزة قيمتها 10 آلاف دولار لمن يمكنه استبدال عاج الفيل في كرات البلياردو بمادَّة أخرى.
عن طريق الخطأ، سكب هيات زجاجة كاملة من الكولوديون، الذي تبيَّن أنَّه يتحول إلى مادَّة مرنة وقويَّة حين يجف. وفي عام 1872 أطلق أخوه عليها اسم السيلولويد ونجح إنتاجها تجارياً لصناعة البلاستيك.

الكورن فليكس
كان الهدف من الكورن فليكس هو تجنيب الناس أنماط الحياة غير الصحيَّة، اعتقاداً من الدكتور جون كيلوج وشقيقه ويل كيث بضرورة الابتعاد عن التبغ واللحوم والمشروبات الكحوليَّة. وفي إحدى التجارب ترك الشقيقان بعض القمح أثناء طهيه وذهبا إلى المستشفى وعندما عادا وجداه قد جفَّ. لكن لأنَّهما يتبعان سياسة الترشيد في الإنفاق فقد قررا استخدام المطاحن الأسطوانيَّة وصنعا رقائق هشَّة، ليمنحا العالم الكورن الفليكس.

غرق السفينة تيتانيك
حصدت هذه الكارثة أرواح ما يربو على 1500 شخص من بين 2224 كانوا على متنها، وذلك عندما اصطدمت بجبل جليدي، ومات كثير من ركابها لعدم توفر قوارب إنقاذ كافية. ومنذ ذلك الحين، جرى مراعاة كثير من تدابير الأمانP حتى لا تتكرَّر هذه الكارثة، وتغيَّرت قوانين السلامة البحريَّة لتفرض تعيين مراقبين لرصد الجبال الجليديَّة وزيادة قوارب الإنقاذ، واستخدام الأجهزة اللاسلكيَّة.

اللون البنفسجي «الموف»
اكتشف الخبير الكيميائي ويليام بيركن اللون البنفسجي وهو في الثامنة عشرة من عمره حين كان يعمل على تصنيع عقار الكوينين المضاد للملاريا. وأثناء محاولته إنتاج الكوينين اكتشف بيركن هذا اللون من دون قصد وكان أول صبغة صناعيَّة.

قتل القطط بسبب «الطاعون»
في عام 1665، ضرب الطاعون العظيم لندن، وافترض الناس أنَّ المرض ينتشر بسبب القطط، فبدأوا بقتلها. وعرفت هذه الحالة آنذاك باسم «الموت الأسود، الذي أفضى إلى وفاة ما يقدر بـ100 ألف شخص يمثلون ربع سكان لندن في خلال 18 شهراً فقط. لكن تبيَّن في النهاية أنَّ المرض تسببه بكتيريا اليرسينيا الطاعونيَّة، التي تستطيع دخول الجسم عبر الجلد إلى الغدد الليمفاويَّة لتدمِّر الجهاز الهضمي الذي تعيش فيه البكتيريا. غير أنَّ الوباء انتشر عن طريق الفئران التي تعيش عليها البراغيث. وبمجرد وفاة الفئران بسبب الطاعون، فإنَّ البراغيث التي كانت عليها وجدت لنفسها مضيفاً آخر هو الإنسان في أغلب الأحيان.