"تحولات" الفنان بدر المحاسنة .. بين الرسم والنحت بمعرضه الجديد في العاصمة عمان

من المعرض
المحاسنة مع حضور المعرض
جانب من حضور المعرض
العينان في أعمال المحاسنة
من أعمال المعرض
من أعمال المعرض التشكيلية
بعض حضور المعرض مع اللوحات
من الاعمال التحتية
من حضور معرض تحولات
من الأعمال في معرض تحولات
العيون بجزء من عمل نحتي
عمل من المعرض
الفنانة هيلدا حياري مع المحاسنة
جانب آخر من الحضور
أعمال أخرى صغيرة الحجم
من أعمال معرض تحولات
الفنان الأردني بدر المحاسنة
تجسيد بشري
21 صور

بين الرسم التشكيلي والنحت، افتتح الفنان الأردني بدر محاسنة معرضه "تحولات"، الذي يأتي ضمن أسبوع عمان للتصميم، بحضور عدد من الفنانين والمهتمين، وذلك في غاليري "دار المشرق"، في منطقة عبدون بالعاصمة الأردنية عمان.

تحولات اللون عند المحاسنة..
وضم معرض "تحولات" عدداً من اللوحات التشكيلية، التي اتخذت مقولة وثيمة واحدة، وهي إبراز الحالات الجمالية للإنسان من خلال رسم "بورتريهات" مختلفة للوجوه، ركزت على العينين بشكل خاص، والتي كانت بمجملها تنبض بالحياة بشكل يقترب إلى الواقع لحد كبير، كون العيون عموماً هي المركزية البصرية الأولى لدى الإنسان.

ومن هنا، من العينين تحديداً، بدأ المحاسنة - كما يُعرّفُ أعماله في المعرض- بنقطة الإنطلاق والبداية لأي فعل بصري في العموم، والتي تنفجر منها باقي جماليات الحالة الإنسانية، وهذا الأمر الذي أعطى باقي ملامح الوجع أشكالاً مختلفة من الألوان التي لا حصر له، والتي تُخبر بشكل أو بآخر عن ما تراه هذه النقطة الأولى لهذا الجمال البشري.

تحولات النحت..
قدم المحاسنة خلال المعرض نفسه، عدداً من المنحوتات التي مثّلت بمجملها رؤية جديدة ومختلفة، خارجة تماماً عن المألوف في تصوير الجسد البشري، الذي هو امتداد للحالة الحيوانية والنباتية بشكل عام، فنرى مخلوقات بشرية هي أقرب إلى شكل الحيوان أو النبات، وهذا الفهم الذي قدمه المحاسنة كون الإنسان ما هو إلا امتداد بديهي للطبيعة من حلوه، وهو مُكمل لها، ومن ناحية أخرى، قد يكون تجسيداً للبشاعة أو الجمال المتنوع الموجود في دواخلنا، أخرجه الفنان الأردني إلى النور.