رقصة "البكوا" تحرق 1200 سعرة في 45 دقيقة

"البُكوا" تُمارس ضمن مجموعة، وتُلاقي انتشارًا هائلًا في النوادي الصحية والمدارس في جميع أنحاء العالم
"البُكوا" تساعد في تقوية العظام عن طريق منع فقدان نسبة الـ"كالسيوم" من الجسم
من خلال ممارسة "البُكوا"، يُمكن إحراق ما يوازي 1200 سعرة حرارية خلال الحصّة التدريبيَّة المُمتدَّة على 45 دقيقة
"البُكوا" تمارس ثلاث مرَّات أسبوعيًّا، مع ملاحظة الفرق على الوزن بعد الأسبوع الأوَّل
"البُكوا" تساعد في التحكُّم بالوزن، سواء رغب متتبعها خسارة الكيلوغرامات الزائدة من وزنه أو الثبات على الوزن المحقّق بعد ما فقده إثر الخضوع لحمية
"البُكوا" تحسِّن أداء جهاز الهضم، وتُعزِّز جهاز المناعة
الحصّة الرياضيَّة للـ"بُكوا" تبدأ بالتسخين الخفيف (الإحماء)، وذلك على إيقاع موسيقى هادئة نوعًا ما
7 صور

ممارسة رياضة "البُكوا" تُحرق ما يوازي 1200 سعرة حرارية خلال الحصَّة التدريبيَّة المُمتدَّة على 45 دقيقة، من دون إغفال دور هذه الرياضة في شدِّ الجسم وتقوية عضلات البطن والظهر. وكان الاختصاصي في اللياقة البدنية بول ما ڤي ابتكر رياضة "البُكوا"، فانطلقت من الولايات المتحدة، إلى عدد من دول العالم، ووصلت السعودية.
"سيدتي. نت" يطلع من مدرِّبة اللياقة والرقص في "مركز لوميير للسيدات" منال التوزني الغزواني على تفاصيل هذه الرياضة وفوائدها، في السطور الآتية:


تُمارس رياضة "البُكوا" ضمن مجموعة، وتُلاقي انتشارًا هائلًا في النوادي الصحيَّة والمدارس في جميع أنحاء العالم، وتُحقِّق نتائج إيجابيَّة في مجال الرشاقة بشكل سريع؛ تبدأ الحصَّة الرياضيَّة بالتسخين الخفيف (الإحماء)، وذلك على إيقاع موسيقى هادئة نوعًا ما، ثمَّ ما تلبث هذه الأخيرة أن تتصاعد تدريجيًّا، فتزداد حينها حماسة المشتركات وبالتالي سرعة الحركات.
يمكن ممارسة "البُكوا" ثلاث مرَّات أسبوعيًّا، مع ملاحظة الفرق على الوزن بعد الأسبوع الأوَّل.
كان بول ما ڤي المحبُّ للرقص عضوًا في مجموعات الرقص بجنوب إفريقيا موطنه، قبل أن ينتقل إلى الولايات المتحدة، ما يفسِّر أسلوب الرقص الإفريقي في معظم حركات "البُكوا" الجديدة. نمت مجموعات ما ڤي لتصل إلى 150 مشاركًا تقريبًا في الصف الواحد، ما دفعه إلى تطوير أسلوبه، الذي يتكشَّف عن خليطٍ متناغمٍ من الحروف والأرقام، بحيث يتمُّ تجسيد هذه الأخيرة من قبل الراقص بواسطة القدمين، من دون أن يتطلَّب ذلك منه حساب الخطوات، وإنما تخيُّل شكل الحرف أو العدد وتطبيقه بالقدمين. في هذا الإطار، تختلف خطوات "البُكوا" عن غالبيَّة برامج اللياقة البدنيَّة الراقصة الأخرى المُرتكزة على الروتين والالتزام بخطوات معينة ومحسوبة، مثل: الـ"أيروبيكس" والتمرينات الهوائيَّة والـ"زومبا" والرقص اللاتيني.
عمومًا، تتصف "البُكوا" بــ"المزيج المثالي المُستوحى من إيقاعات ورقصات إفريقيَّة"، وتدعو متتبعها إلى الشعور بالموسيقى، فالانطلاق بحريَّة.
 

 تتمثّل أهمية "البُكوا" في:
| التحكُّم في الوزن، سواء رغب متتبعها خسارة الكيلوغرامات الزائدة من وزنه أو الثبات على الوزن المحقَّق بعد ما فقده إثر الخضوع لحمية، إذ يمكن من خلال ممارسة "البُكوا" إحراق ما يوازي 1200 سعرة حرارية خلال الحصّة التدريبية الممتدة على 45 دقيقة، بدون إغفال دور هذه الرياضة في شدّ الجسم وتقوية عضلات البطن والظهر.
| المُساعدة في تقوية العظام عن طريق منع فقدان نسبة الـ"كالسيوم" من الجسم، مع تحسين أداء جهاز الهضم، وتعزيز جهاز المناعة، ما يقي من جملة من الأمراض.
| التقليل من نسبة التوتُّر بسبب رفع نسبة هرمون الـ"أندروفين" المسؤول عن تعديل حال المزاج لمتتبعها، فضلًا عن كسب طاقة إيجابيَّة. وفي هذا الإطار، تفيد دراسات متعلِّقة أن استبيان أحوال مجموعة من الأفراد، الذين مارسوا رياضة "البُكوا"، أظهر أنَّهم شعروا بالرضا عن أنفسهم، وأن "للبُكوا" أثر إيجابي جلي على فئتي المتزوجين والموظفين، أي الفئتان الأكثر عرضةً للضغوط والتوترات النفسيَّة.

شاركونا تعليقاتكم...