ترتبط الصحة النفسية بمؤشرات الحياة ووتيرتها التي تسير عليها، ويختلف مستوى الحياة وما له من تأثيرات باختلاف الأجيال، فما كان في الأربعينيات من أجواءٍ تتسم بالتوازن النفسي والهدوء لم يعد متوفراً في أيامنا هذه لجيل الألفية، وهو ما يعرِّضهم جميعاً إلى اضطرابات نفسية عدة.
هذا ما كشفته دراسة حديثة، أجراها محللون من منظمة "مينتل"، أكدوا فيها أن الأشخاص المولودين في الألفية الجديدة أكثر ميلاً للإصابة ببعض الأمراض النفسية، منها القلق، والضغط النفسي، والاكتئاب، بمعدل واحد من بين كل أربعة أشخاص ولدوا بعد عام 2000.
وقالت الدراسة: إن 15% من البالغين يعانون من الإجهاد اليومي، فيما يشعر 85% منهم بالقلق الشديد، ويعاني ثلاثة من بين كل عشرة أشخاص على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع. وأضافت أن ثلث عدد هذا الجيل يقضون وقتاً للاسترخاء يومياً، بينما 31% منهم يشعرون بأنهم يحفَّزون عقلياً كل يوم.
وأفادت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن ربع عدد هذا الجيل، الذي تم تسميته علمياً "سنوفلاك snowflake generation"، يعدون الأكثر تشدداً عند مقارنتهم بجيل الخمسينيات، الذين تصل نسبة القلق والاكتئاب عندهم إلى 9% فقط.
هذا ما كشفته دراسة حديثة، أجراها محللون من منظمة "مينتل"، أكدوا فيها أن الأشخاص المولودين في الألفية الجديدة أكثر ميلاً للإصابة ببعض الأمراض النفسية، منها القلق، والضغط النفسي، والاكتئاب، بمعدل واحد من بين كل أربعة أشخاص ولدوا بعد عام 2000.
وقالت الدراسة: إن 15% من البالغين يعانون من الإجهاد اليومي، فيما يشعر 85% منهم بالقلق الشديد، ويعاني ثلاثة من بين كل عشرة أشخاص على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع. وأضافت أن ثلث عدد هذا الجيل يقضون وقتاً للاسترخاء يومياً، بينما 31% منهم يشعرون بأنهم يحفَّزون عقلياً كل يوم.
وأفادت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن ربع عدد هذا الجيل، الذي تم تسميته علمياً "سنوفلاك snowflake generation"، يعدون الأكثر تشدداً عند مقارنتهم بجيل الخمسينيات، الذين تصل نسبة القلق والاكتئاب عندهم إلى 9% فقط.