في إطار سعيها المتواصل إلى الارتقاء بصناعة النشر في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوسيع فرص مشاركة عضويتها في معارض الكتب المحلية والإقليمية والدولية، بحثت جمعية الناشرين الإماراتيين مع وزارة الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية، سبل تعزيز التعاون المشترك، ودفع عجلة التبادل الفكري، وإطلاق برامج ومشاريع ثقافية مشتركة تنعكس إيجاباً على حركة النشر في البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء مشترك عُقد مؤخراً بمقر وزارة الثقافة والإعلام السعودية بالرياض، حضره من جمعية الناشرين الإماراتيين سعادة راشد الكوس، المدير التنفيذي للجمعية، ومريم العبيدلي، تنفيذي تسويق وإعلام، ومي عبد الله، السكرتير التنفيذي للجمعية، فيما مثلّ وزارة الثقافة والإعلام السعودية كلاً من الدكتور عبدالرحمن بن ناصر العاصم، المشرف العام على الشؤون الثقافية بالوزارة، ومحمد مزاهب العتيبي، مدير معرض الرياض الدولي للكتاب، وحسين عباس، رئيس لجنة علاقات الناشرين بمعرض الرياض الدولي للكتاب.
واستعرض وفد جمعية الناشرين الإماراتيين خلال الاجتماع الجهود التي تبذلها الجمعية، للارتقاء بصناعة النشر في دولة الإمارات، وسلطوا الضوء على الازدهار الذي حققه القطاع خلال العامين الماضيين اللذان شهدا ارتفاعاً كبيراً في حجم إنتاج دور النشر الإماراتية، وتوسع رقعة انتشار إصدارتها بالأسواق الإقليمية والعالمية لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأوروبا، وأمريكا اللاتينية.
وأجمع الطرفان على ضرورة إطلاق برامج ثقافية مشتركة تبرز الثراء الثقافي الذي تزخر به كل من دولة الإمارات والسعودية، وتعزز أواصر الأخوة والمحبة ووحدة المصير الذي يجمع الشعبين الشقيقين، كما ناقشوا آخر الاستعدادات على صعيد مشاركة دور النشر الإماراتية في معرض الرياض الدولي للكتاب 2018، المقام في الفترة من 14- 24 مارس المقبل، وأكدوا على أهمية استمرار التعاون المشترك بين جمعية الناشرين الإماراتيين ووزارة الثقافة والإعلام السعودية بما يخدم قطاع النشر والناشرين في البلدين.
يذكر أن جمعية الناشرين الإماراتيين تأسست عام 2009، بجهود الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسس ورئيس الجمعية، وتهدف إلى خدمة وتطوير قطاع النشر في دولة الإمارات العربية المتحدة، والارتقاء به، والنهوض بدور الناشر من خلال برامج التأهيل والتدريب التي ترفع كفاءته، وتعمل الجمعية على رعاية العاملين في قطاع النشر بدولة الإمارات، وتحسين شروط المهنة والقوانين الخاصة بها بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية بالنشر داخل الدولة وخارجها.
جاء ذلك خلال لقاء مشترك عُقد مؤخراً بمقر وزارة الثقافة والإعلام السعودية بالرياض، حضره من جمعية الناشرين الإماراتيين سعادة راشد الكوس، المدير التنفيذي للجمعية، ومريم العبيدلي، تنفيذي تسويق وإعلام، ومي عبد الله، السكرتير التنفيذي للجمعية، فيما مثلّ وزارة الثقافة والإعلام السعودية كلاً من الدكتور عبدالرحمن بن ناصر العاصم، المشرف العام على الشؤون الثقافية بالوزارة، ومحمد مزاهب العتيبي، مدير معرض الرياض الدولي للكتاب، وحسين عباس، رئيس لجنة علاقات الناشرين بمعرض الرياض الدولي للكتاب.
واستعرض وفد جمعية الناشرين الإماراتيين خلال الاجتماع الجهود التي تبذلها الجمعية، للارتقاء بصناعة النشر في دولة الإمارات، وسلطوا الضوء على الازدهار الذي حققه القطاع خلال العامين الماضيين اللذان شهدا ارتفاعاً كبيراً في حجم إنتاج دور النشر الإماراتية، وتوسع رقعة انتشار إصدارتها بالأسواق الإقليمية والعالمية لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأوروبا، وأمريكا اللاتينية.
وأجمع الطرفان على ضرورة إطلاق برامج ثقافية مشتركة تبرز الثراء الثقافي الذي تزخر به كل من دولة الإمارات والسعودية، وتعزز أواصر الأخوة والمحبة ووحدة المصير الذي يجمع الشعبين الشقيقين، كما ناقشوا آخر الاستعدادات على صعيد مشاركة دور النشر الإماراتية في معرض الرياض الدولي للكتاب 2018، المقام في الفترة من 14- 24 مارس المقبل، وأكدوا على أهمية استمرار التعاون المشترك بين جمعية الناشرين الإماراتيين ووزارة الثقافة والإعلام السعودية بما يخدم قطاع النشر والناشرين في البلدين.
يذكر أن جمعية الناشرين الإماراتيين تأسست عام 2009، بجهود الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسس ورئيس الجمعية، وتهدف إلى خدمة وتطوير قطاع النشر في دولة الإمارات العربية المتحدة، والارتقاء به، والنهوض بدور الناشر من خلال برامج التأهيل والتدريب التي ترفع كفاءته، وتعمل الجمعية على رعاية العاملين في قطاع النشر بدولة الإمارات، وتحسين شروط المهنة والقوانين الخاصة بها بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية بالنشر داخل الدولة وخارجها.