الشعور الذي نصنعه لأطفال من تصنّع الضحك عن طريق دغدغتهم، هو في الحقيقة أمر غير إرادي، أي لا يتمكن الطفل به أو أنه يشعر بالسعادة حيال ذلك الأمر.
أخصائية تعديل السلوك منال الناصر تتحدث حول فكرة دغدغة الأطفال، ولماذا لا يحبها جميع الأطفال، ونجدهم يرفضون منا تكرار هذا الأمر؟
• تسببين له الألم: لذلك نجد كثيراً أن الأطفال يبكون إثر الدغدغة المفاجئة
• تعرضينه للصدمة: أحياناً تكون المداعبة والدلال للطفل بصورة دغدغة مفاجئة له، فيضطر للبكاء، أو عدم تقبل الأمر، وهذا ما يمكن أن يشعره بالألم.
• تقلبين روتينه: أحياناً يكون الطفل في حالات معينة من تركيز أو لعب أو سعادة بينه وبين ذاته، فنختار له الضحك حتى إن لم يكن يرغب في ذلك.
• تعكرين مزاجه: عندما تقومين بإضحاك طفلك بشكل فجائي، ثم يقوم بطلب تكرار اللعب معك وأنت ترفضين، فأنت في هذه الحالة ستشعرينه بالغضب والعصبية.
• تتلفين صوته: من الممكن أن يقوم الطفل بالضحك بصوت مرتفع، ما سيؤدي إلى إصابته بتوتر في الأحبال الصوتية، وبالتالي من الممكن أن تشعري بتغير صوت طفلك بعد الضحك.
• تتعبينه: من الممكن أن يصاب الطفل بسرعة التنفس؛ بسبب الضحك المستمر الذي يزيد من سرعة خفقات القلب، ويشعره بالتعب والإجهاد.