انتشر في الآونة الأخيرة نظام غذائي جديد يعرف باسم «حمية بيجان» «Pegan Diet»، فما هي هذه الحِمية؟
أوضحت خبيرة التغذية الألمانية ليزا هابكه أن مصطلح «Pegan» هو كلمة هجين مشتقة من كلمة «Paleo» أي «العصر الحجري» وكلمة «Vegan» أي «نباتي».
ومن هذا المنطلق، تقوم حِمية «بيجان» على فكرة المزج بين حِمية العصر الحجري المعروفة أيضاً باسم «حِمية رجل الكهف» أو حِمية «باليو»، أي تناول اللحوم، والحِمية النباتية.
وترجع فكرة المزج بين النظامين الغذائيين إلى الطبيب الأمريكي «مارك هيمان»، وتتمثل هذه الحِمية في الإكثار من الخضراوات والفواكه الطازجة والإقلال من السكر قدر الإمكان والتخلي عن الزيوت النباتية باستثناء زيت الزيتون، مع الاستغناء عن منتجات الألبان والبقوليات والجلوتين والمواد المضافة، في حين يُسمح بتناول اللحوم كطبق جانبي.
وتقوم حمية «بيجان» أيضا على الابتعاد عن الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع، مثل الكربوهيدرات المصنعة.
والمؤشر الجلايسيمي هو تصنيف للكربوهيدرات على مقياس من 0 لـ 100 بناء على مدى ارتفاع سكر الدم بعد تناولها.
وعن تقييمه الموضوعي لهذا النظام الغذائي، قال اختصاصي التغذية العلاجية الألماني أولاف لينتسن إنه بالطبع يستحسن فكرة الإكثار من الخضراوات والفواكه الطازجة والإقلال من اللحوم قدر المستطاع والابتعاد عن الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع، ولكنه ينتقد فكرة الاستغناء عن الحبوب والبقوليات؛ نظراً لأنه لا يوجد على الإطلاق ما يشفع لذلك من منظور علم التغذية.
ومن جانبها، تنظر خبيرة التغذية الألمانية أورسولا هدسون نظرة متشككة للأنظمة الغذائية الجديدة بشكل عام، مؤكدة أن التغذية السليمة المفيدة للصحة ينبغي أن تكون متوازنة، أي تناول كل العناصر الغذائية وعدم التخلي عن أي عنصر منها، تجنباً للتغذية أحادية الجانب، التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بسوء التغذية.
وبشكل عام، تنصح هدسون بالإكثار من الخضراوات والفواكه الطازجة ومنتجات الحبوب الكاملة وتناول اللحوم والأسماك باعتدال والإقلال من الدهون والسكريات والملح، والابتعاد قدر المستطاع عن الوجبات السريعة والأطعمة الجاهزة. وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
أوضحت خبيرة التغذية الألمانية ليزا هابكه أن مصطلح «Pegan» هو كلمة هجين مشتقة من كلمة «Paleo» أي «العصر الحجري» وكلمة «Vegan» أي «نباتي».
ومن هذا المنطلق، تقوم حِمية «بيجان» على فكرة المزج بين حِمية العصر الحجري المعروفة أيضاً باسم «حِمية رجل الكهف» أو حِمية «باليو»، أي تناول اللحوم، والحِمية النباتية.
وترجع فكرة المزج بين النظامين الغذائيين إلى الطبيب الأمريكي «مارك هيمان»، وتتمثل هذه الحِمية في الإكثار من الخضراوات والفواكه الطازجة والإقلال من السكر قدر الإمكان والتخلي عن الزيوت النباتية باستثناء زيت الزيتون، مع الاستغناء عن منتجات الألبان والبقوليات والجلوتين والمواد المضافة، في حين يُسمح بتناول اللحوم كطبق جانبي.
وتقوم حمية «بيجان» أيضا على الابتعاد عن الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع، مثل الكربوهيدرات المصنعة.
والمؤشر الجلايسيمي هو تصنيف للكربوهيدرات على مقياس من 0 لـ 100 بناء على مدى ارتفاع سكر الدم بعد تناولها.
وعن تقييمه الموضوعي لهذا النظام الغذائي، قال اختصاصي التغذية العلاجية الألماني أولاف لينتسن إنه بالطبع يستحسن فكرة الإكثار من الخضراوات والفواكه الطازجة والإقلال من اللحوم قدر المستطاع والابتعاد عن الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع، ولكنه ينتقد فكرة الاستغناء عن الحبوب والبقوليات؛ نظراً لأنه لا يوجد على الإطلاق ما يشفع لذلك من منظور علم التغذية.
ومن جانبها، تنظر خبيرة التغذية الألمانية أورسولا هدسون نظرة متشككة للأنظمة الغذائية الجديدة بشكل عام، مؤكدة أن التغذية السليمة المفيدة للصحة ينبغي أن تكون متوازنة، أي تناول كل العناصر الغذائية وعدم التخلي عن أي عنصر منها، تجنباً للتغذية أحادية الجانب، التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بسوء التغذية.
وبشكل عام، تنصح هدسون بالإكثار من الخضراوات والفواكه الطازجة ومنتجات الحبوب الكاملة وتناول اللحوم والأسماك باعتدال والإقلال من الدهون والسكريات والملح، والابتعاد قدر المستطاع عن الوجبات السريعة والأطعمة الجاهزة. وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».