أشباح حيَّرت العالم فهل كانت حقيقية؟!

5 صور
منذ القِدم ووهم الأشباح ينتشر في كل الثقافات والمجتمعات، ويستند في فكرته في الغالب على ظهور أشباح أناس ماتوا، وإخافتها الإنسان. وعلى مر العصور تم تداول كثير من القصص والروايات حول أشباح الموتى، خاصة أولئك الذين توفوا في ظروف غامضة، أو تعرضوا إلى القتل. ويرى الباحثون المؤيدون لظاهرة الأشباح، أن حوادث ظهورها لبعض الأشخاص حول العالم، وفي أزمنة مختلفة، تعد أكبر دليل على وجودها. واليوم نرصد لكم أشهر القصص عن ظهور الأشباح.
شبح القس الروسي ديمتري:
في عام 1911، وفي ليلة من ليالي الشتاء، رأى القس ديمتري، الذين كان مشهوراً بصدقه، امرأة جميلة وشابة، طلبت منه أن يدلَّها على الطريق، فسارع إلى فعل ذلك، لكن الصدمة كانت عندما انتبه إلى أن رقبتها تنزف دماً! بعد فترة علِم أنه في الليلة السابقة لتلك الليلة، كانت فتاة شابة قد قُتِلَت من قِبل النبلاء، وتحمل صفات الفتاة التي شاهدها نفسها، وقد فُصِلَ رأسها بالكامل عن جسدها.
شبح السيدة جانيت:
قصر كليمز التاريخي الموجود في مدينة ستراثمور الأسكتلندية، يعدُّه السكان المحليون من أشهر الأماكن المسكونة بالأشباح في العالم، ويملك هذا القصر خلفية تاريخية رهيبة ومرعبة أشبه بالأساطير، ففي عام 1034م، قُتِلَ الملك مالكولم في القصر على أيدي بعض المتمردين المسلحين، بعدها أُحرِقَت سيدة القصر جانيت دوجلاس بتهمة الشعوذة، ومنذ ذلك الحين وأقاويل كثيرة تتردَّد حول ظهور شبح السيدة جانيت، يحوم في ممرات القلعة.
أشباح الرحلة رقم 401:
في عام 1972، وقع حادث مأساوي، راح ضحيته 176 شخصاً، حيث سقطت طائرة تابعة لشركة أسترن الجوية في مستنقع إيغر جلاديس، ما أدى إلى مقتل جميع الركاب وطاقم الطائرة، بعد هذه الحادثة كثر الحديث حول ظهور أشباح طاقم الطائرة المنكوبة في الطائرات بصورة لافتة، لذا اتَّفقت شركات الطيران على إصدار منشور خاص لموظفي وطياري الطائرات، ذُكِرَ فيه أن هناك بعض الحوادث الغريبة التي تحدث في الطائرات.
شبح الرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن:
ادَّعى عديد من موظفي وزوار البيت الأبيض مشاهدتهم شبح الرئيس الأمريكي الأسبق أبراهام لينكولن، وقال باحث في علم الخوارق: إن لديه صورة فوتوغرافية تثبت أن روح لينكولن لا تزال تتجول في البيت الأبيض. ووصل الأمر إلى تخصيص صفحة على موسوعة ويكيبيديا الإلكترونية للراغبين في الإبلاغ عن مشاهدة شبح أبراهام لينكولن.
الساحرة بيل:
حدثت هذه القصة في ولاية تينيسي الأمريكية، وتحديداً في مزرعة جون بيل بين عامي 1817 و1821م، حيث أطلق بيل الرصاص على حيوان غريب الشكل في مزرعته، لكنَّ الحيوان تمكَّن من الهرب، بعد هذه الحادثة بأسابيع، وقعت أسرة بيل في عذاب كبير بسبب شبح يدور حول البيت والمزرعة، ويُحدِث أصواتاً مرعبة، ويهز جدران البيت، بل ووصل به الأمر إلى مهاجمة ابنة بيل بطريقة محسوسة. وظلَّ الشبح يسبِّب المشكلات للأسرة لسنوات عدة، وقد كتب الكثيرون عن قصة هذا الشبح لتصبح من أشهر قصص الأشباح الأمريكية.
أشباح عمارة رشدي في الإسكندرية:
يقال: إن "خواجة" يونانياً بنى هذه العمارة عام 1961م، لكنه لم يهنأ بالعيش فيها، إذ غرق بعد أيام مع أبنائه في رحلة صيد، فباعتها زوجته، وهاجرت من مصر، ومنذ ذلك الحين لم يسلم كل مَن حاول العيش فيها، حيث قُتِلَ طبيب قبل افتتاح عيادته فيها بيوم واحد، كما تفاجأ عريس وعروسه ليلة زفافهما فيها بصنابير الماء تُخرج مياهاً ملونة، وأن أثاثهم بالكامل تم رميه من النوافذ، ليستيقظوا ويجدوا أنفسهم في الشارع.