الأديبة والشاعرة إلهام بكر في أمسية ثقافية بجدة

الأديبة إلهام بكر تعرض درع تكريمها
درع تكريم الأديبة إلهام بكر
الأديبة إلهام بكر أثناء توقيع روايتها "أحلام خادعة" في معرض بيروت الدولي للكتاب
الأديبة إلهام بكر تعرض درع تكريمها
د. فاتنة أمين شاكر
إلهام بكر توقع ديوان "همسات أنثى"
إلهام بكر توقع روايتها "أحلام خادعة" في معرض جدة للكتاب
7 صور
ضمن أنشطة مراكز الأحياء بمدينة جدة أقام مركز "حي الروضة" بحضور مديرة المركز د. أمال العبادي أمسية ثقافية للشاعرة والأديبة السعودية إلهام بكر تم خلالها مناقشتها حول مجموعة كتبها التي أصدرتها، وهي "وداعاً قلبي، وعاد قلبي، همسات أنثى، أوراق العمر" والمجموعة القصصية "جنيّة حسن" وروايتها الجديدة "أحلام خادعة" التي تم تدشينها في معرض الكتاب الدولي بجدة في ديسمبر الماضي، وأدارت الأمسية سناء مهدي.
عن هذه الفعالية وما دار فيها قالت إلهام بكر لـ "سيدتي نت": " سبق أن أقمت أمسية شعرية في مركز حي الشاطيء، وقد تمّ تغيير المسمى من أمسيات ثقافية إلى لقاءات ثقافية، وفي هذا اللقاء الذي أدارته سناء مهدي تمت مناقشتي في جميع الكتب، لكن التركيز كان على ديوان " همسات أنثى" الذي يضم 65 قصيدة متنوعة ما بين نثرية وعامية وفصحى. وقد سعدت بتفاعل الحضور من سيدات المجتمع والأديبات والمهتمات بالشأن الثقافي والأدبي والشعر، وكم سعدت بلقاء الأديبة الدكتور فاتن شاكر وإشادتها بكتبي وأسلوبي، سواء في الشعر أو القصة أو الرواية، وكان لحديثها الأثر الأكبر على الاستمرار في الكتابة واختيار الموضوعات التي أطرحها شعراً أو سرداً قصصياً وروائياً".
أما عن أبرز المحاور التي تمت مناقشتها معها قالت: " كانت محاور النقاش تدور حول بداية مشواري مع الشعر والأدب، وعن الفرق بين الأمسيات التي شاركت فيها داخل السعودية وخارجها، وعن أغنية "خلك هناك" التي فازت بجائزة "سيدتي" للشعر الغنائي، وقام بتلحينها الملحن عادل الصالح وغناء الفنان النجم د. عبد الله رشاد، وأنتجتها مجلة "سيدتي"، والتي كانت أغنية ختام الأمسية، وقد أشدن الحضور بالأغنية ومسابقة "سيدتي" للشعر الغنائي، خاصة أن الجائزة كانت حافزا لي على الاستمرار في العطاء والمشاركة في المنافسات، وهذا ما أكدته للحضور في اللقاء".
وعن أبرز محاور النقاش قالت إلهام: " كان المحور الذي يتمثل في نوعية كتاباتي، والتي تدور حول الفقد في حياتي، وفي كل قصيدة يوجد مكان للبُعد، والماضي والسراب. وكان السؤال عن السبب فأجبت بأنه يرجع لوفائي لزوجي المتوفي وحبّي لبناتي. بالإضافة إلى الحديث عن المهرجانات والمعارض التي شاركت فيها، سواء في الأردن والاسكندرية والأقصر، أو في جدة، ومعراض الكتاب في السعودية ومصر والبحرين ولبنان".
ثم تحدّثت عن أمنيتها المرتبطة بالنشاط الثقافي والأدبي فقالت: " أتمنى أن تزداد حركة النشاط الثقافي والأدبي في الصوالين الثقافية بكل حيّ من أحياء جدة، وأن تجد هذه الصوالين التشجيع والدعم من وزارة الثقافة والإعلام ليستمر هذا النشاط وإثراء حركة النقد الأدبي والارتقاء بالمفهوم الثقافي والتعريف بالكتّاب الذين لم يلتفت إليهم أحد، سواء من المواهب الشابة أو الذين حققوا بعض النجاح المحلي والعربي".