تسليم الفائزين بجائزة أدب الطفل لـ"شومان" إصداراتهم المطبوعة

قسيسة مع عدد من الفائزين
مؤسسة عبد الحميد شومان
من تسليم الإصدارات للفائزين
فالنتينا قسيسية مع عدد من الفائزين
الرئيسة التنفيذية لشومان فالنتينا قسيسة مع الفائزين
5 صور
سلمت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية، إصدارات أعمال الفائزين بجائزة مؤسسة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال دورتي 2015 و 2016، وذلك في مقر المؤسسة في منطقة جبل عمان في العاصمة الأردنية.

وكانت المؤسسة أصدرت مؤخرا، 5 أعمال ادبية جديدة للفائزين، وذلك في إطار إثراء المحتوى العربي للأطفال، وتحفيز الفكر الإبداعي لديهم.

وتوزعت الأعمال الفائزة بين المسرح والشعر، حملت عناوين: "الغراب الموسيقي" للكاتبة لمى ملحيس، "غول الغضب" للكاتبة أمل ناصر، "أدركت الزمن" للكاتب علي محمد فريج، "يارا ورقعة الشطرنج" للكاتب عبادة علي تقلا"، ومجموعة شعرية واحدة لمجموعة من الشعراء بعنوان:"مرايا الشعر واللون".

وأكدت قسيسية أن الأعمال الفائزة جميعها مهمة ومفيدة للأطفال، وهذه الأهمية تنبع من حاجة الطفل لمثل هذه النصوص الأدبية في عمليتي التعلم والتفكير، مشيرة إلى أن المؤسسة تسعى جاهدة إلى اثراء المعرفة الادبية لدى فئات المجتمع المختلفة.

واعتبرت قسيسية أن الكتابة للاطفال ليست بالأمر السهل، بل تحتاج إلى جهود كبيرة، وعليه فإن صوغ هذه النصوص الأدبية يجب ان تكون ضمن معايير كثيرة، أولها معرفة ما يناسب عقل الطفل وتفكيره.

الشاعر نور الدين زهير، الفائز بـ "المرتبة الأولى – مناصفة"، عن مجموعته الشعرية "عنقود الاسئلة"، لفت إلى أن مجموعته هذه تحاول المحافظة على جذوة التساؤل في عقل الطفل، وتصونها من رياح المجتمع التي تحاول دائما قمعها، وفقا لزهير.

وقال زهير"الحقيقة أن مؤسسة شومان تدعم الثقافة والابداع من خلال برامجها المميزة، وهي تسعى دائما إلى خلق حالة ثقافية في المجتمع الأردني، وهذا ما يميزها".

اما الفائز بالمرتبة الثالثة الكاتب علي محمد فريج عن مسرحية "أدركت الزمن، فرأى أن النصوص الفائزة بالمسابقة كانت مميزة وأنها كتبت بعقلية الأطفال.

وأشاد فريج بدور مؤسسة شومان في طباعة ونشر أعمال الفائزين، معتبرا أن طباعة أي منجز أدبي للكاتب يخفي وراءه شعور الابن الذي يحمل اسم والده في المستقبل.

أما الفائزة بالمرتبة الثانية – مناصفة عن مسرحية "الغراب الموسيقي" الكاتبة لمى ملحيس، فرأت أن عملها يري الطفل قسوة الرفض على الآخر، وصعوبة الاغتراب عن الذات، والجهد المهدور الذي قد يبذل لرؤية القبول في عيون الآخرين.

وقالت ملحيس: "شعرت بالفخر والسعادة حين نشرت مؤسسة شومان مسرحيتي، رغم أن هذا العمل هو محاولتي الأولى في الكتابة .. نعم، تحقق لي حلميّ عندما نُشرت هذه المسرحية".

فيما قالت عضو الهيئة العلمية للجائزة الكاتبة وفاء القسوس إن "مؤسسة شومان لها دور كبير في اتاحة الفرص امام الكتاب والمبدعين لنشر أعمالهم الأدبية، معتبرة أن هذه الفرص تساهم بدورها في إغناء المكتبات الأردنية في موضوع أدب الاطفال".

ونصحت القسوس الكتاب بالابقاء على التواصل مع الفئات العمرية المختلفة، والاستمرار في الكتابة الابداعية لهم.

في السياق، أشار أمين سر الجائزة عبد الرحمن المصري، إلى أن الجائزة تمنح مرة كل عام في أدب الأطفال في مجال واحد من فنون:القصة، الشعر، الرواية، النص المسرحي أو أي مجال آخر تقره الهيئة العلمية للجائزة.

وأضاف " تتولى تقويم المساهمات المقدمة لجنة تحكيم من ذوي الخبرة والكفاية تتغير كل عام تؤلفها الهيئة العلمية للجائزة".

وجائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال أطلقت في العام 2006 للإسهام في الارتقاء بالأدب الذي يكتب للأطفال لتحقيق الإبداع والتطوير المستمرين فيه ولتنمية روح القراءة والمطالعة لديهم وللإسهام في دعم مسيرة الطفولة العربية.

مؤسسة عبد الحميد شومان؛ هي مؤسسة لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي، الأدب والفنون، والابتكار المجتمعي.