السلام عليكم خالة حنان،
جازاكم الله على هذا الموقع الأكثر من مفيد وعلى كل النصائح القيّمة.
أنا فتاة أبلغ من العمر 24 سنة، تمت خطبتي والحمدُ لله ليس بوقت بعيد، متفوقة في الدراسة يعني لي ما يشغل وقتي والحمدلله، لكن للشيطان دوراً حينما تكون نفس الإنسان ضعيفة، فقد ابتليت بعادة سيئة لم أكن أعلم في البداية ماذا تعني في جوهرها، لكني لم أتوقف عنها، إلا منذ فترة قريبة.
فكري في حالة مرضيّة نتيجة التفكير المستمر في هل آذيت نفسي خاصة بعدها أن حدث لي ألم في تلك المنطقة، ولا أريد أن أخدع خطيبي، مع العلم أني فتاة طموحة وتحبُ فعل أمور عديدة، لكن للأسف على ما اعتدتُ عليه، وهي المعصيّة، أسأل الله المغفرة
من فضلكم، انصحوني، وإذا ذهبت لطبيبة فهل أطلعها على سري؟
(نهود)

الحل والنصائح من خالة حنان:
1- ليست هذه الرسالة الوحيدة أو الأولى التي تصلني من إحدى بناتي تعيش مشكلة حساسة وسرية.
2- لكن رغم تشابه الأسماء وبعض التفاصيل فالرسائل كلها تلتقي عند نقطتين: أولاً الأذى النفسي والروحي الذي تعانيه البنت بعد ارتكاب المعصية، وثانياً: الخوف من الفضيحة.
3- لكن المهم الآن يا حبيبتي هو توقفك وتوبتك، فتمسكي بهما لتكسبي نفسك أولاً قبل أن تكسبي العريس! فكري كيف يعذبك ضميرك لوقت طويل بسبب لحظات من الانجراف والطيش، ودربي نفسك على قراءة كتب روحية وتجارب إنسانية تشغلك بأمور مفيدة وتعزز إحساسك ورغبتك بالأخلاق الحميدة والخوف من الله وأولها راحة الضمير.
4- الأمر الثاني، بالطبع أشجعك على أن تستشيري طبيبة، وتكوني صادقة معها فهي ستساعدك وتفهمك العديد من التفاصيل العلمية والطبية التي ينبغي معرفتها.
5- أخيراً آمل منك ومن كل البنات اللواتي ينزلقن إلى مثل هذه الحفر أن يفكرن للحظة بأن الله تعالى ولو أننا لا نراه إنما هو بجلاله يرانا، فبمجرد التمسك بهذه الفكرة والإيمان بها سنعيد النظر في كثير من سلوكنا وحتى في نوايانا. وفقك الله.

وللنساء والزوجات اللاتي يبحثن عن رأي صادق وحلول لمشاكلهن «خالة حنان» عادت لتدعم كل النساء وتقدم لهن الحلول، راسلوها عبر إيميلها الخاص [email protected]
حقوق نشر المشاكل وحلولها محفوظة

يمنع نشر أي مشكلة أو حل من دون إرفاقها بالعبارة الآتية:
(عن خالة حنان: مجلة سيدتي).. وأي نقل لا يلتزم بهذه الإشارة يقاضى قانونيًا.