كيف ينظر النقاد لمستقبل السينما السعودية؟

افتتاح أول دار سينما في السعودية
الناقد السينمائي إبراهيم البلوشي
المخرج والمنتج ممدوح سالم
ممدوح سالم في مهرجان أبها
الإعلامي والناقد الفني صلاح مخارش
المخرج والمنتج ممدوح سالم
الإعلامي والناقد السينمائي صادق الشعلان
الإعلامي والناقد الفني صلاح مخارش
من افتتاح اول سينما في السعودية
من افتتاح اول سينما في السعودية
من افتتاح اول سينما في السعودية
11 صور

"افتتاح أول دار سينما". هذه العبارة كانت هي الأبرز والأكثر تكرارًا في وسائل التواصل الاجتماعي، وفي أحاديث الجلسات. ومع إعلان وزير الثقافة والإعلام د. عواد العواد عن افتتاح دار السينما، حتى تبادل السينمائيون الشباب التهنئة والمباركة لبعضهم البعض، وكأنهم يعيشون حالة مخاض حقيقي، لتحقيق أحلامهم ووجود دور عرض يستطيعون من خلالها إبراز مواهبهم وقدراتهم على المساعدة في صناعة سينما سعودية حقيقية.

"سيدتي نت" سأل أربعة من النقاد والمهتمين بالسينما، عن وجهة نظرهم لمستقبل السينما السعودية، بعد افتتاح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد أول دار سينما في السعودية. وكيف كانت مشاعرهم وهم يتابعون حفل الافتتاح في مدينة الرياض؟.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



-الإعلامي والناقد السينمائي إبراهيم البلوشي يقول: "الدعم الرسمي والقيادي للسينما في المملكة، يجعلني متفائلًا بأنّ مستقبلها سيتجاوز النمط الاستهلاكي لها كمشاهدة فقط عبر دور العرض السينمائي، إلى نمط منتج ومشارك في الصناعة السينمائية نفسها، بخاصة أنه خلال الربع القرن الماضي، نشأ لدينا جيل عاشق للسينما كصناعة وليس كمشاهدة فقط. هذا الجيل أخذ على عاتقه إيجاد نشاط سينمائي بأفلام قصيرة شارك فيها بمهرجانات دولية، والكثير منهم حصد الجوائز. والآن أصبحت الفرصة مشجعة على صناعة أفلام سعودية طويلة، والمنتج ضامن عرضها سينمائيًّا، وأنّ هناك مردودًا ماديًّا للمشاركين في الإنتاج، وهذا سيؤدي إلى دعم اقتصاد البلد، وفي الوقت نفسه، ستكون الأفلام السعودية ذات محتوى يناسب السوق السعودي. وأشعر أننا نعيش مرحلة تاريخية تبدأ مع صناعة سينما سعودية”.

وعن مشاعره بافتتاح أول دار سينما بمدينة الرياض قال: "أجزم أنني أعيش لحظة تاريخية، وأنني لا زلت موجودًا في زمن ولادة السينما السعودية، لهذا أشعر بسعادة كبيرة كون السينما ستبدأ كبيرة وقوية، وليس مجرد السماح بالسينما، إنما ستشهد المرحلة المقبلة، دعم مشروع صناعة السينما وتبادل الثقافات من خلالها".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



المخرج والمنتج السينمائي ورئيس مهرجان جدة السينمائي يقول: " تعجبني مقولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: "لا مكان إلاّ للحالمين". عادةً السينمائي صاحب خيال، ولهذا تجدني أكثر المتفائلين تفاؤلًا، وأرى أنّ مستقبل السينما السعودية سيكون مشرقًا، فحسب إحصاءات هيئة الترفيه سيكون في السعودية نهاية عام 2030، 350 دار عرض تحتوي على 2500 شاشة. هذا العدد هو ما يجعلني متفائلًا بوجود صناعة سينما سعودية ستكون كبيرة. في الماضي كنت أنتج أفلامًا قصيرة للمهرجانات، ولعدم وجود دور عرض، الآن نحن نعيش مرحلة صناعة سينما حقيقية وإنتاج أفلام طويلة.

أيضًا أنا متفائل لأنّ في الجانب الاقتصادي من المتوقع توفير عشرات آلاف الوظائف الدائمة والموقتة، وهذا سينعكس إيجابًا على تقليل نسبة البطالة. وكذلك ستسهم السينما بإيجاد حراك للفن والثقافة في السعودية".
أما عن مشاعره بافتتاح أول دار سينما في السعودية يقول: "هل تستطيع أن تصف مشاعر من كان يحلم حلمًا يحسبه بعيد المنال، وفجأة أصبح حقيقة؟ من عام 2006 وأنا أحلم وأعمل، واليوم أشعر ببهجة واعتزاز وافتخار بوجود سينما حقيقية لدينا، وولادة انطلاقة فعلية لجيل درس السينما في الخارج، وجيل سابق حفر في الصخر ليؤسّس لأبناء الجيل قاعدة الانطلاق نحو صناعة سينما سعودية، يمكنها المنافسة عربيًّا وعالميًّا".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


-الإعلامي والناقد السينمائي صادق الشعلان يقول: "أول الغيث قطرة ثم ينهمر. وهذا ينطبق على رؤيتي لمستقبل السينما، فقد بدأت القطرة بافتتاح أول دار لها، والذي نلمس من خلاله مستقبلًا مشرقًا ينتظرنا حيالها وحيال صناعتها، لاسيّما وبلادنا تزخر بالمحبين والمهتمين والمبدعين في هذا الفن السابع، والتي تعطينا انطباعًا ومؤشرًا أن سيكون لها حضورها القوي وتنوّعها الثري. كل هذا في ظل اهتمام وزارة الثقافة والإعلام، والتي أرجو أن يرتقي اهتمامها إلى إنشاء معاهد خاصة تُعنى بتدريب وتثقيف الراغبين بهذا الفن، لننعم بفن من صناعة شبابنا ومن خلاصة فكرهم وإبداعهم، علاوة على كونها سبيلًا لتوظيف الشباب، والتي سبق وأُعلن عن الوظائف التي ستوفرها السينما بما لا يقل عن 200 ألف وظيفة، ومدى العائد في ذلك على اقتصادنا السعودي.

وبحكم أنني من ذوي المعاصرة لبداياتها قبل أكثر من 35 عامًا، فشعوري وفرحتي لن تصفها كلمات، لاسيّما وقد لمست من خلال هذا الفن إبان عرضه تلك الأيام، متعة الترفية الإيجابي، والذي يعود على النفس والفكر بكل مفيد.

فكيف يكون شعور شخص تعلّق بها منذ سنّ العشرة الأولى، وها هو يشهد رجوعها.

هذه العودة والتي أشبّهها بالأمل، والذي إن تأخر لا بد من يوم لحضوره. وها هو حضر".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


-الإعلامي والناقد الفني صلاح مخارش يقول: " بما أنّ السينما كانت موجودة قبل عقود عدة، نحن نقول عودة السينما، والتي أعتبرها خطوة قوية ومؤثرة، وكانت خطوة مفاجئة وجبارة. وكان حفل الافتتاح بهيجًا ويبشّر بمستقبل مشرق، وحمل الكثير من الرسائل، أهمها القول: "نحن هنا وصالات العرض آتية في 15 مدينة خلال الخمس سنوات المقبلة. ومن خلال متابعتي، شعرت أنّ الكلّ مبتهج وسعيد بهذه العودة القوية، سواء من الزملاء أو الناس في السوشيال ميديا والغروبات. وفي تقديري أنّ هذا القرار الحكيم سيسهم في إحداث نقلة كبيرة نحو التطور وصناعة السينما السعودية.

ولا شك أنّ لحظة الافتتاح وحديث وزير الثقافة والإعلام، سيطرت عليّ مشاعر البهجة والفرح والسعادة، وأقول للسينمائيين ها هي الفرصة بين أيديكم، فاستثمروها لتأسيس صناعة سينما قوية. وأيضًا فرحتي كبيرة بأنّ عودة السينما سبقها العودة إلى الحفلات الفنية والترفيه ما سيُثري الحركة الثقافية والنهضة السينمائية".

 

بالصور والفيديو: "سيدتي" توثق لحظات الدخول لحضور اول فيلم سينمائي في السعودية

المدير التنفيذي لشركة "AMC" للترفيه: اليوم تاريخي لصناعة السينما السعودية

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"