سمير صفير:XFactor فشل وهذه مشكلة الجسمي وكفوري

6 صور

يبدو أن خبر تخلّي شركة Pepsi عن مدرائها بسبب ما حكي عن فشل برنامج X Factor بدأ يأخد أصداءً واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل تحفظ القيمين على البرنامج على تأكيد أو نفي الخبر، الذي بدا من خلال ردود فعل الكثيرين، أن ثمة ميل لتصديقه، مع إخفاق البرنامج بموسمه الأوّل في تحقيق نسبة مشاهدة كان يصبو إليها القيمون عليه.
فقد كتب الملحّن سمير صفير على صفحته الخاصة على موقع "تويتر" "سمعت أنّ شركة Pepsi طردت مدراءها بسبب فشل برنامج "أكس فاكتر"،، لقد توقّعت هذا الكلام منذ شهر، وكتبته على "تويتر"، وقلت بأن صاحب فكرة البرنامج، لو يعلم ماذا يحصل في برنامجه، فإنه سيسحب الترخيص من القيّمين عليه في بيروت".
وتابع صفير "شركة Pepsi شركة محترمة وناجحة، ومن الطبيعي عندما يخطىء أي مدير فيها، أن تستغني عنه. هكذا تتصرف الشركات التي تحترم نفسها وتريد النجاح، وشركة Sony ستكون التالية لأنها أيضاً شركة تحترم نفسها، أما "روتانا" فلا أعتقد بأنها سوف تتحرك، لأنه منذ أكثر من عشرين سنة والعاملون فيها يخطئون، وفي الوقت ذاته يرتقون الى مراكز أعلى، يعني بالمختصر المفيد" في "روتانا" لا مكان للإنسان الناجح، بل التشجيع والتصفيق والتهليل للإنسان الفاشل" .
صفير وجّه نداءً إلى كل الإدارات في العالم العربي، بأن تأخذ من شركة Pepsi مثالاً، مؤكداً أنه عندما يخطىء المدير، يجب أن يتنحّى ويعطي مجالاً لغيره كي ينجح".
وتابع صفير يقول "يجب أن يطبّق هذا الكلام في السياسة، عندما يخطىء رئيس أو وزير أو نائب أو أي مسؤول في الدولة، يجب أن يقدم استقالته هذا إذا كان يحترم نفسه ... وعندما يبدأ العرب بمحاسبة كل غلطان أو فاشل في أي مجال ومهما علا قدره، عندها نستطيع ان نستشرق خيراً من أمّتنا، المحاسبة ثم المحاسبة ثم المحاسبة هذا هو دواؤنا الشافي".
واعتبر صفير أن النجوم الأربعة في لجنة تحكيم البرنامج تمّ شراؤهم بالمال وقال "لو سألتهم وكانوا صادقين، لسمعت منهم العجب عن معاناتهم ، وحتى حسين الجسمي ووائل كفوري".
وتساءل قائلاً "شو يلي مصبرهم ومقعدهم ببرنامج أجمع العالم عليه بأنه فاشل غير الفلوس؟".
واستدرك قائلاً "حتى لو كان الخبر غير صحيح، سيحصل قريباً لأنّ هذه الشركات الأجنبية لا تحب الفشل وتهرب منه بعيداً".
وأكد صفير أن البرنامج بنسخته الأجنبية رائع، وأن من نفذه في بيروت نفذه بطريقة رديئة مطالباً بمحاسبته، وقال إنّ السبب هو سوء اختيار المشتركين، وسوء إدارة البرنامج".
كما انتقد صفير كل من وائل وحسين الجسمي وقال "بيسمعوا منيح وبيعرفوا كتير منيح ، بس هم موقعين عقد وغلطتهم انو ما احتفظوا بحقهم بالاختلاف !".
صفير وجّه انتقاده إلى الصحافة الفنية فقال "نحن أمّة لا نحترم التخصصات ونريد أن نفتي ونتفلسف، انظروا الى صحافتنا وخصوصاً الفنية، بتشيل منهم كم واحد بينحطوا عالراس والباقي ما بعرف وين بدك تحطن بس مش عالراس". ورأى صفير أن بعض الصحافيين يحاولون إنجاح البرنامج بالتي هي أحسن، مؤكداً أنّه عاجلاً أن آجلاً سيفشل، وتساءل كيف يحتفظ هؤلاء الصحافيين بمصداقيتهم وهم يطبلون لبرنامج فاشل بنظر الجمهور حتى لم كانوا يتقاضون مبالغ لقاء ذلك متسائلاً "أليس هناك من حد أدنى للانبطاح امام الدولار؟".