فيديو.. تشتري حافلة متهالكة وتحولها إلى منزل الأحلام

جمال الترتيب
أثناء تحويل الحافلة إلى بيت الأحلام
أخيراً بيت الأحلام
أثناء العمل
ترتيب الحافلة
الحافلة المتهالكة من الداخل قبل العمل
خلال تجهيز بيت الأحلام
غرفة متميزة
قبل الانتهاء من العمل
أثناء العمل
حافلة تحولت إلى منزل الأحلام
الديكور المميز
غرفة النوم
جيسي ليبسكين
خلال العمل
الحافلة ليلاً
جانب من بيت الأحلام
19 صور

شاهدنا جميعًا فيلم «كراكون في الشارع» للنجم عادل إمام، الذي استطاع أن يصمم وينفذ «كرافان»؛ ليعيش فيه مع أسرته بأقل الإمكانات لحل مشكلة الإسكان.. هذا ما فعلته سيدة من «نيويورك»، بحسب ما نقله موقع «ديلي ميل».
فقد اشترت حافلة، وحولتها إلى منزل متنقل رائع ومريح، يحتوي على أرضيات من الخشب الصلب، ومطبخ، وحجرتين للنوم.
كانت «جيسي ليبسكين»، البالغة من العمر 30 سنة، من مانهاتن، تتجول في أحد الأيام، عندما صادفت حافلة «جي إم سي» غرايهاوند كوميوتر عام 1966 للبيع، والتي تصادف أنها نفس الطراز الذي كان عليه «كيانو ريفز» في فيلم «سبيد» 1994، فاشترتها على الفور بمبلغ 7000 دولار.
وقامت خلال ثلاث سنوات بإعادة تصميم الحافلة وبنائها وتحويلها إلى منزل على عجلات، مما كلفها أكثر من 70000 دولار.. وشملت التجديدات والإضافات إضاءة ليد، والإضاءات الخافتة، ومطبخًا مع غسالة أطباق، ومجموعة من الأدراج، وأسطح عمل خشبية بالإضافة إلى فرن وموقد.. كما تشتمل على غسالة ملابس موفرة للطاقة، ودوارة تجفيف، وسخان مياه، وحمام كامل مع دش قائم بذاته، مع خزانة منفصلة، ووحدتين مركزيتين تحتويان على «ثرموستات» فردية.


ولكن على الرغم من التحديات التي واجهتها، فقد ثابرت، ولم تندم على قرارها، رغم اعترافها بأن هناك بعض الأشخاص الذين اعتقدوا أنه جنون، مثل والدتها، التي قالت إنها ستخبر جميع الأشخاص في الوحدة السكنية التي تقطن فيها إن ابنتها كانت تشتري حافلة لتعيش فيها.
انتقلت «جيسي» إلى العيش في الحافلة، التي تبلغ مساحتها 400 قدم مربعة، بصورة كاملة في «أسبوري بارك» نيو جيرسي. وقد أدرجت الحافلة المحولة للبيع مقابل 149000 دولار؛ لأنها كبيرة للغاية بالنسبة لها.
وتوفر الحافلة منطقتين للنوم وحمام واحد كامل الحجم، وتتسع لأربعة أشخاص بشكل مريح.. ويقع أول مكانين للنوم باتجاه الجزء الخلفي من الحافلة، وهي كبيرة بما يكفي لمرتبة كاملة الحجم، وهناك مجموعة متنوعة من خيارات التخزين الموجودة في جميع أنحاء المنزل.
قالت «جيسي» إنها فكرت في مثل هذا العمل؛ لأنها ترى الكثير من الناس يعملون في وظائفهم اليومية وهم بائسون، ولا يرون مخرجًا، فأرادت أن تكون قادرة على أن تعطيهم أملاً للعيش بتكاليف بسيطة، فتكلفة هذا المشروع أقل من ثمن شقة في نيويورك، بالإضافة إلى أنه أوسع في المساحة.