ميريام فارس:أنا ملكة المسرح

تتابع الفنانة الشابة حديثها وتتطرق هذه المرة إلى الألقاب العزيزة على قلبها ، كما تتحدث عن تناولها حياتها الشخصية في برنامج أنا والعسل ، إليكم نص اللقاء:
*تملكين ألقاباً عدة من بينها: نجمة الشباب، ملكة المسرح، سفيرة غوغل، نجمة الأفراح الأولى. هل ترين أن كل هذه الألقاب تمثّلك فعلاً؟
كل هذه الألقاب عزيزة على قلبي؛ لأن كلاً منها يرتبط بواقع خاص ويتميّز بجمالية معيّنة، كما أن كلاً منها حصلت عليه في وقت معين إثر تحقيقي لهدف كبير، حيث يجد الناس أنني أستحق أن أحمل لقباً معيّناً بعده، كوني بذلت جهداً كبيراً فيه. وعندما يقدّمني مقدّم الحفل بأي لقب منها أشعر بأنها جميعاً ترتبط بي.
*هل يمكن القول إن لقب "ملكة المسرح" هو الذي يميّزك، لذا تستعملينه عند توزيع الأخبار الخاصة بك؟
أنا أحبه كثيراً لأنه يمنحني السعادة. المسرح هو سعادتي الحقيقية، بينما "سفيرة غوغل" ليس لقباً بل منصباً منحتني إياه الشركة.
*لكنّ ملوك الفن كثر. هناك محمد منير وأحلام ونجوى كرم... يبدو أن الصراع حامياً بين الفنانين على لقب "ملك"؟
بإمكانهم أن يكونوا حكّاماً وأمراء، ولكن أنا لا أريد سوى أن أكون ملكة المسرح.
ارتحت كثيراً
*عندما تحدّثت عن حياتك الخاصة في برنامج "أنا والعسل"، رأى البعض في الأمر جرأة وتصالحاً مع الذات. بينما رأى البعض الآخر أنك شوّهت صورة والدك. أنت ماذا تقولين؟
أنا لم أسمع كلاماً بأنني شوّهت صورة عائلتي، وأقول إنني ارتحت كثيراً لأنه لم تعد هناك حواجز بيني وبين الناس، بيني وبين "الفانز" أو بيني وبين الصحافة. أنا وصلت إلى مرحلة كافية من النضج تخوّلني أن أقول الكلام الذي قلته، ولأنه يهمّني رأي أهلي أولاً، أؤكّد أنهم كانوا راضين جداً ولم ينزعجوا على الإطلاق.
*ولماذا قرّرت التحدّث في هذا الموضوع؟
لأنه كان يلاحقني دائماً، ووصل الأمر إلى حدّ طرح أسئلة معيّنة كنت أتهرّب أو أكذب عند الإجابة عنها، ولأنني لا أحب الكذب قرّرت أن أتحدّث في الموضوع لمرة واحدة على برنامج يشاهده كل الناس.
*هل ثمة مواضيع سرية لا تزال تلاحقك ويمكن أن تعلني عنها في وقت آخر؟
لا يزال في جعبتي بعض الأسرار، وربما أبوح بها، وقد لا أفعل ذلك أبداً. كلنا نحتفظ ببعض الأسرار.
*هل يمكن أن تبوحي بسر منها الآن؟
إذا تحدّثت عنه لا يعود سراً. هي ليست "قصصاً كبيرة" ولكن تبقى في حياتنا مواضيع حميمة.
أريد هذا الرجل
*قلت إنك لن تحبي بعد اليوم لأن الحب عذّبك. متى عشت هذا الحب ولماذا جعلك تتعذبين؟
كنت صغيرة جداً ولم أكن ناضجة. يومها، وقعت بغرام شخص لم يكن مناسباً أن أكمل معه المشوار، ولأنني تعذبت لمدة أربع سنوات عندما تركته، قلت في نفسي"هل يجب أن أتعذب أربع سنوات أخرى في حال قرّرت الوقوع في الحب؟ "بلا هالشغلة".
*هل يعقل أنك لم تعرفي الحب منذ أن كنت صغيرة وحتى اليوم؟
بلى، ولكن لم يكن بالقوة نفسها.
*يبدو أنك تعيسة في تجاربك العاطفية؟
ليس إلى هذه الدرجة، ولا أحب أن ألعب دور المسكينة. هي كانت تجربة ولم تنجح وتعذبت بسببها كما يحصل مع كل الفتيات.
*والتجارب التي تلتها؟
أنا كسائر الفتيات، يوجد عرسان يتقدّمون لطلب يدي وآخرون يحبون التقرب مني. ولكنّ الرجال الذين تعرّفت عليهم أو تقرّبت منهم قليلون جداً. ولم أشعر أن أياً منهم هو الرجل الذي يمكن أن أكمل معه حياتي.
*هل تغيّرت شروط الزواج عندك بعدما أصبحت نجمة معروفة؟
لا شيء تغيّر. لا تزال عقليتي وشخصيتي وطباعي هي نفسها قبل النجومية وبعدها. الشيء الوحيد الذي تغير فيّ هو أنني أصبحت أعرف ماذا أريد.
*ماذا تريد ميريام؟
أريد رجلاً قوي الشخصية، يتحمّل مسؤولية وحنوناً. أي امرأة بالغة تحرص أن تتوفر في الرجل مواصفات مقدّسة ولا يمكن أن تتراجع عنها أبداً.
*ولكننا نعرف أنه تقدّم لطلب يدك بعض الأمراء ورجال الأعمال؟
أنا لا أبحث عن رجل لديه مناصب بل عن رجل قوي الشخصية ويعجبني، وليس رجلاً يعجب بي هو فقط.
*هل يقلقك أن يحبك الرجال لأنك نجمة؟
هذا الموضوع لا يشغل تفكيري لحظة واحدة. يمكنني أن أكتشف رجلاً من هذا النوع خلال خمس دقائق فقط. وفي الأساس، إذا حصل معي ذلك "ببرم وجهي وبمشي" وأنسى أنني تعرّفت عليه.

تابعوا المزيد عن مريام على "سيدتي نت".