بالصور: عندما يكون الطلاق «نعمة».. أمريكي يقهر مشاكله الصحية بعد الطلاق

رينغو قبل خسارته للوزن
تسبب وزنه في طلاقه
رينغو الجديد بعد خسارة وزنه
ستيفن رينغو الجديد
كان وزنه 184 كيلوغرامًا
رينغو الرياضي والواثق بنفسه
7 صور

بعد سنوات من إصابته بحالة شديدة من الاكتئاب، تمكن رجل أمريكي، خلال عامين فقط، من التغلب على جميع مشاكلة الصحية «الضخمة» والخطيرة التي رافقته طوال حياته؛ وذلك بعد أن هجرته زوجته؛ لأنه كان يعاني من السِّمنة المُفرطة، حيث كان وزنه يبلغ أكثر من 184 كيلوغرامًا، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة «ذا ميرور» البريطانية.
وبحسب الصحيفة أيضًا، فإن «ستيفن رينغو»، الذي يعمل مبرمجًا من مدينة «جونسون سيتي» في ولاية «تينيسي» بالولايات الأمريكية المتحدة، استطاع أن يفقد ما يزيد على 101 كيلوغرام من وزنه الزائد، بعد أن هجرته زوجته بسبب سمنته؛ إذ كان «رينغو» خلال العام 2016، يبلغ من الوزن أكثر من 184 كيلوغرامًا، وكانت عاداته الغذائية اليومية سيئة للغاية طوال حياته.
وكانت وجبة الغداء اليومية التي يتناولها «رينغو»، تشمل شطيرتين من الـ«همبرغر» إلى جانب عبوتين كبيرتين من البطاطا المقلية، بالإضافة إلى 20 قطعة من أصابع الدجاج المقلية، وكان يشرب في أثناء هذه الوجبة كوبين كبيرين من المشروبات الغازية، أما بالنسبة إلى وجبة العشاء، فكانت غالبًا قطعة كبيرة من الـ«بيتزا».
وفي تصريح لـ«رينغو» أدلى به لوسائل إعلام أمريكية قال فيه: «أعترف بأن وزني هو الذي دمر زواجي، لقد كنت أعاني من الاكتئاب الشديد والمستمر، الذي تسبب في إنهاء حياتي الحميمية مع زوجتي، وأعتقد أن حالتي النفسية وعدم ممارسة العلاقة الزوجية، هما اللذان دفعا زوجتي إلى أن تهجرني وتترك كل شيء يخصني».
ويشير «رينغو» إلى أنه بعد الطلاق قرر أن يغير نمط حياته بشكل كامل، وأن يبدأ تدريجيًّا بالامتناع عن الوجبات السريعة، حتى إنه بدأ في ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي، ومع مرور الوقت أخذ يتناول الطعام الصحي في أوقات معينة فقط، ويبتعد عن الأطعمة الدسمة والوجبات السريعة، حتى تمكن من أن يصبح وزنه في الوقت الحالي قرابة الـ83 كيلوغرامًا فقط، بعد أن كان قبل عامين يبلغ أكثر من 184 كيلوغرامًا.
كما اعترف «رينغوا» بأنه رغم ترهل الجلد في جسمه بعد خسارته لوزنه الزائد، فإنه يشعر بثقة عالية في نفسه، ولم يستطع حتى الآن القيام بعملية جراحية لإزالة الجلد الزائد بسبب تكلفتها العالية. ويشعر الرجل الأمريكي بأنه أصبح أكثر تقديرًا للعلاقات الزوجية وبأنه مؤهل لها، لكنه غير مستعد في الوقت الحالي لمقابلة شريكة المستقبل.