تصاعد الهجمات السيبرانية يتطلب زيادة موظفي الأمن الإلكتروني

تصاعد الهجمات السيبرانية يتطلب زيادة موظفي الأمن الإلكتروني
2 صور

شدد أحد المتخصصين في الأمن المعلوماتي على أهمية زيادة أعداد موظفي الأمن الإلكتروني في ظل تصاعد الهجمات السيبرانية على مختلف القطاعات الحيوية للحفاظ على البنية التحتية الرقمية من مجرمي الإنترنت.
وأشار مدير التقنية والأمن الإلكتروني للشرق الأوسط وتركيا لدى مكافي اسكوت مانسون، أنه وفقاً للدراسة التي أجرتها McAfee مؤخرًا بعنوان "Winning the Game "، فإن قادة تقنية المعلومات أبلغوا أنهم بحاجة إلى زيادة عدد موظفي الأمن بنسبة 24٪ لإدارة الأنظمة الإلكترونية للمؤسسات بشكل كافٍ. يمكن غياب المهنيين المدربين تدريبا جيدا ترك ثغرات في العديد من جوانب البنية التحتية الأمنية الحديثة ، مع واحدة من أوسعها على وجه التحديد التي تنطوي على الأمن سحابة.
وستشارك McAfee ضمن جلسات مؤتمر فيرتشوبورت (VirtuPort) السادس لحلول أمن المعلومات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2018، والذي تستضيفه مدينة الرياض للعام الثاني على التوالي يومي (6-7) من شهر نوفمبر الجاري، بعنوان "قدرة الذكاء الاصطناعي في مكافحة التهديدات الإلكترونية"، واعتبر اسكوت أن المشاركة في ظل مناقشة آثار التحول الرقمي ، وتكامل أنظمة تكنولوجيا المعلومات مع بيئات تقنية التشغيل والأمن السيبراني.
وأشار اسكوت مانسون بأن تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من عالم اليوم المترابط، وقال :" إن تطوير أنظمة التعلم الذاتي والروبوتات تجعل ما نشاهده في الأفلام حقيقة، والأدوار التي يمكن أن تساعد بها في حالات الكوارث والطوارئ الطبية".
وأوضح سكوت، أن أحد التحديات المستقبلية التي تواجه أمن المعلومات في المملكة هو نقص المهارات في ظل تزايد نسبة التهديدات السيبرانية على البلاد، وهو ما يمكن أن يترك ثغرة كبيرة في الإستراتيجية الأمنية التي لا يستطيع الموظفون الحاليون سدها، إلا أنه أكد على أهمية التعلم الآلي (الذكاء الاصطناعي) الذي سيمكن الفرق الأمنية المعلوماتية من ابتكار دفاعات جديدة للتأقلم مع العمليات الآلية للمهاجمين وجعلها أكثر صعوبة حتى تكون فعالة".
وشدد سكوت مانسون على أهمية دمج التعلم الآلي بسبب قدرته على وضع التسلسل الزمني للنشاط الملاحظ بين المنتجات الأمنية ، مما يجعل عمليات كشفها أكثر دقة، وتطرق إلى مسابقة Cyber_Saber Hackathon التي سيشارك بنها نحو 120 طالباً وطالبة يمثلون 10 جامعات حكومية وخاصة سعودية بالقول أنهم ستسهم في إعداد جيل من المتخصصين في الأمن السيبراني وهي خطوة فعالة لتكوين قيادات سعودية شابة في قطاع الأمن السيبراني.