جفاف المهبل: مشكلة شائعة بين النساء وعلاجها سهل

جفاف المهبل: امرأة من إثنتين تعاني منه

في دراسة أجراها المعهد الفرنسي للرأي العام Ifop، أثبتت أنّ العديد من النساء يجهلن أنهنّ يعانين جفاف المهبل، وكل ما يتصل بهذه المشكلة.


يصيب نقص إفرازات المهبل أو جفاف المهبل، عددًا كبيرًا من النساء. وكشف تحقيق أجراه المعهد الفرنسي للرأي العام، لصالح العلامة التجارية الخاصة بالمرهم الطبي للمهبل Replens ، أنه بعد أن تمر المرأة في مرحلة انقطاع الطمث، فإنّ واحدة من بين امرأتين تصاب بهذه الحالة، وحوالى 17 في المئة من النساء، يجهلن أنهنّ يعانينَ جفاف المهبل.


يتميز جفاف المهبل بعدم كفاية ترطيب جدار المهبل. وقال مصدر من العلامة التجارية Replens في تصريح حول ذلك: "إنّ توازن الترطيب / التزييت، لا يعود مؤكدًا، ويفقد الغشاء مرونته وسماكته". وفي مرحلة انقطاع الطمث، فإنّ جفاف المهبل مشكلة شائعة بين النساء بسبب التغييرات الهرمونية. ويولّد نقص الترطيب هذا انزعاجًا للمرأة بأعراضه المختلفة (الشعور بالحرقة والتهيّج والحكة، والألم خلال الجماع) ما يؤثّر على الحياة الجنسية للمرأة المعنية. وجفاف المنطقة الحساسة قد يرافقه الخوف من الألم، وبالتالي انخفاض الرغبة الجنسية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


مشكلة شائعة
على الرغم من التأثيرات السلبية لجفاف المهبل، أظهرت دراسة المعهد الفرنسي للرأي العام، أنّ عددًا قليلًا من النساء يعالج هذه الأعراض. وحوالى 58 في المئة من النساء يجهلنَ هذه المشكلة. وبالتالي فإنَّ الجهل بها وسوء الفهم حولها، يفسر جزئيًّا هذه الظاهرة. وتعتقد قرابة امرأة واحدة من بين كل 4 نساء، أنه لا توجد أية منتجات تعالج جفاف المهبل. وبالنسبة لنسبة 58 في المئة من النساء اللواتي يعانينَ هذه المشكلة الحساسة، فإنّ العلاج الوحيد المتوافر هو التزييت. ويجهلن أنّ الترطيب المهبلي والحلول الأخرى (البروبيوتيك وحمض الهيالورونيك والليزر) متوافرة كذلك.


موضوع محرّم !
"نسبة 37 في المئة من النساء في مرحلة انقطاع الطمث، أو ما قبل تلك المرحلة، ممّن عانين او يعانين حاليًّا جفاف المهبل، يخشيْن مِن ذكر أو مناقشة الموضوع مع الشريك"، وفقًا لما ورد في الدراسة، وبحسب "توب سانتيه". ورغم ذلك، فإنَّ الحديث عن المشكلة قد يكون وسيلة للتطمين، ولمواجهتها وإزالة أيّ توترات أو سوء فهم قد يحصل بين الزوجين بسببها.
وفي حال ظهور الأعراض أو الشعور بالألم أثناء ممارسة الجنس، يُنصح باستشارة طبيب الأمراض النسائية والذي قد يقترح العلاج المناسب.