زليخة مصورة صحافية.. تخلق الحدث بالصورة

زليخة أسبدون
مع درع التكريم
أثناء تكريمها
المصورة زليخة أسبدون
زليخة أسبدون
6 صور

خلقت المصورة الصحافية زليخة أسبدون الحدث، بعد تكريمها مؤخرًا من طرف منظمة العفو الدولية (أمنيستي)، فرع المغرب، ضمن خمس مغربيات منحتهن درع "نساء مدافعات عن حقوق الإنسان"، وذلك "اعترافًا بإسهاماتهن في ترسيخ حقوق الإنسان في المغرب".
وزليخة أسبدون هي زميلة تعاونت مع "سيدتي" في عدد من الفعاليات المهنية والإنسانية، لها صيت جميل في الوسط المهني الإعلامي، بشغفها بالكاميرا والتزامها في العمل ومواكبة عدد هام من الأحداث المغربية، منذ أزيد من 20 عامًا؛ حيث تعتبر أول مصورة صحافية اقتحمت عالم الصحافة اليومية من خلال جريدة الاتحاد الاشتراكي، وتميزت زليخة بإصرارها على النجاح والتقاط الصور الكاشفة لواقع المغرب، بكل تناقضاته بمهنية وصدق، استطاعت أن تكتب اسمها بحروف من ذهب في عالم الصورة، مصابة بشغف حمل الكاميرا، بسرد قصص الناس بالصورة، وإظهار معاناتهم وأحلامهم من الناس وإلى الناس عبر الصورة نفسها.
وتشير المنظمة بمناسبة تكريم الزميلة زليخة، إلى كونها "اقتحمت مجالاً كان ذكوريًا بامتياز، وفرضت وجودها كامرأة عاشقة للصورة وتفاصيلها؛ لتتألق بمهنيتها وقوة شخصيتها".
التصوير بالنسبة لزليخة إحساس ومحاكاة، ينقل الواقع كما يراه المصور حامل الكاميرا، وليس بالضرورة كما هو، وهذا ما يفرق بين زليخة وغيرها؛ فهناك مؤد، وهناك مبدع ومطور، تركت زليخة مسار القانون الذي درسته، وأخذت ديبلومها لتبحث عن آفاق أخرى في مهنة الصحافة التي اقتحمتها صدفة كما تقول.
وكانت زليخة بخفة وبدون سابق إنذار، تخرج كاميرتها وتلتقط الصور تلو الأخرى، وتتأملها بابتسامة تملأ شفاهها، راضية عن النتيجة، وفي بعض المرات تعيد التقاط الصور مقطبة جبينها، تتحرى الدقة حتى لو أخذ ذلك من وقتها؛ فقدرة زليخة على النجاح، تعتمد بشكل أساسي على مدى إصرارها على تكرار المحاولة والحرص على الممارسة؛ حتى ولو كانت معداتها بسيطة؛ فهي قادرة على الإنجاز من خلال المحاولة والممارسة حتى تصل لأهدافها المنشودة.