الهند تختار الشارقة ضيف شرف "نيودلهي للكتاب" 2019

jpg
نموذج شكل جناح إمارة الشارقة في معرض نيودلهي
jpg
أحمد بن ركاض العامري
jpg
نصب دوار الثقافة الكائن في إمارة الشارقة
jpg
نصب دوار الثقافة الكائن في إمارة الشارقة
jpg
الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي
jpg
jpg
jpg
jpg
jpg
5 صور
بمشاركة نخبة من الأدباء والمثقفين الإماراتيين، وبإشراف هيئة الشارقة للكتاب، أخذت إمارة الشارقة زوّار معرض نيودلهي الدولي للكتاب الذي يحتفي بالإمارة ضيف شرف دورته الـ 27 لهذا العام، في جولة حول معالم الثقافة الإماراتية والعربية، ومشروع الإمارة الكبير الذي أسست له منذ أربعة عقود من العمل المتواصل والجهود الدؤوبة من جميع الجهات والمؤسسات الثقافية، حيث تنظم خلال الحدث سلسلة من الجلسات والندوات الثقافية والتفاعلية التي تتناول جماليات الشعر والرواية والتراث.

سيضم احتفال الشارقة للثقافة والإبداع والفنون نحو 21 مليون نسمة، طيلة أيام المعرض الذي سيقام خلال الفترة من 5 وحتى 13 يناير، حيث سيعرض سبعة وخمسين كتاباً مترجماً للغة الهندية لكتاب إماراتيين، تنوعت أعمالهم بين الشعر، والرواية، والبحث، والنقد، والمسرح، وأدب الطفل بالإضافة إلى تقديم سلسلة متنوعة من الفعاليات الثقافية والأدبية والفنية والتراثية التي تعرّف بأسس الثقافة العربية والإماراتية وتروي للزوّار حكاية التاريخ الثقافي والإنساني للمنطقة العربية من خلال عروض فنية تراثية تجمع الغناء والرقصات الشعبية التي تشتهر بها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتقدمها فرقة الشارقة الوطنية.
وأكد الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، رئيس وفد الإمارة المشارك أن المكانة التي وصلت لها الشارقة ليست وليدة الصدفة بل هي نتاج عمل طويل شارك فيه الجميع على امتداد أربعة عقود استطاعت من خلاله الإمارة أن تؤكد على حضورها كمنارة للعلم والمعرفة.
وقال أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب:" حضور إمارة الشارقة في حدث يجمع نخبة من الأدباء والمثقفين الهنديين الذين يعبرون من خلال مؤلفاتهم ومشاريعهم الأدبية والثقافية عن حضارة مليئة بالكنوز والمعارف، يمثل أسمى معاني التواصل والتلاقي مع حضارة يمتد عمرها إلى آلاف السنين".
وستمثّل الشارقة في معرض نيودلهي الدولي للكتاب، وفود من العديد من المؤسسات الثقافية والمعرفية والأكاديمية، ومن أبرزها: هيئة الشارقة للكتاب، واتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، وجمعية الناشرين الإماراتيين، ودائرة الثقافة في الشارقة، ومعهد الشارقة للتراث، ودارة الدكتور سلطان القاسمي للدراسات الخليجية، ومؤسسة الشارقة للإعلام، والمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وثقافة بلا حدود، ومبادرة 1001 عنوان، ومنشورات القاسمي، ومجموعة كلمات.