علاج حساسية الأنف بشكل فعّال

تعرّفي إلى سبل علاج حساسية الأنف
مضادات الهيستامين قد تساعد في علاج حساسية الأنف
2 صور

علاج حساسية الأنف يحتاج إلى تناول الأدوية المضادّة لحساسية الجهاز التنفسي، و/أو التخلص من الحساسية قبل حدوثها. في حين يمكن للوخز بالإبر أن يشكل علاجًا ناجحًا، بالإضافة إلى العلاجات المثلية والزيوت العطرية وسواها.
ولعلّ أبز أعراض حساسية الأنف، هي سيلان الأنف، والعطس والحكة، والعيون الدامعة. تعرّفي في ما يلي إلى علاج حساسية الأنف:

الأدوية المضادة لحساسية الجهاز التنفسي
• عندما يبدأ الأنف بالوخز أو الحكة، اختاري رذاذًا أساسه كروموغليكات الصوديوم، فهذا الرذاذ يحدُّ من رد الفعل الالتهابي وأحيانًا يكفي للسيطرة على الحساسية. حل آخر: الرذاذ الذي يصنع غشاءً يحمي الغشاء المخاطي الأنفي، (مثل حمض الهيالورنيك وبودرة السليلوز) من أجل تخفيف الاحتكاك مع مسببات الحساسية.
• وعندما تظهر أعراض أخرى لحساسية الأنف (مثل حكة العيون والعطس) يمكن أخذ دواء مضاد للهستامين على كل شكل كبسولة واحدة في اليوم. هناك أنواع يمكن صرفها من الصيدلية من دون وصفة طبية، مثل تلك التي أساسها السيتريزين.
• ينصح الأطباء باستعمال الكورتيكوستيرويدات الموضعية في الأنف، وذلك عندما تكون حساسية الأنف أكثر خطورة، ولا يكفي العلاج بمضادات الهيستامين.
ومن الأفضل علاج حساسية الأنف سريعًا، حيث إنه قد تتفاقم الحساسية وتتحول إلى ربو أو حساسيات من نوع آخر.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


إزالة التحسس
يُنصح بإجراء نزع الحساسية أو إزالة التحسس للمرضى الذين يشعرون بالحرج بسبب أعراض الحساسية التي يعانونها ، وعندما يكون التحسس محددًا بإجراء اختبارات على الجلد (بشرط أن يكون هناك واحد أو اثنان كحد أقصى من الأعراض). ويتم إجراء هذا العلاج من قبل اختصاصي الحساسية فقط.
وعلاج المناعة الذاتية هذا فعّال ضد عثّ الغبار، وحبوب الطلع أو اللقاح للنبات، وشجر القضبان – وتسمى التامول أو البتولا - وشجر السرو ونبات الراغويد.

المعالجة المثلية وحساسية الأنف
تقدّم المعالجة المثلية علاجات "مفصّلة خصيصًا" ومتخصصة لعلاج حساسية الأنف مثل (Rhinallergy) لعلاج حمّى القش، أو حساسية الملتحمة. ولا توجد دراسات تثبت فعالية هذه العلاجات، ولكن استخدمت مواد المعالجة المثلية تقليديًّا من قبل أطباء المعالجة المثلية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


الوخز بالإبر وحساسية الأنف
يوفر علاج الوخز بالإبر فوائد لا بأس بها ضد حساسية الأنف، وهو خيار تمَّ أثباته والاعتراف به من قبل منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية العليا. وغالبًا ما يكون المريض الذي يلجأ إلى هذا الخيار العلاجي، قد فشلت معه كل محاولات العلاج الأخرى.
وعلى الرغم من أنه لا يوجد بروتوكول قياسي، إلا أنه يُنصح بتجربة ثلاث أو ست جلسات لمدة تتراوح من 15 إلى 25 دقيقة في كل مرة، لفترة تمتد من أسبوع إلى أسبوعين. وتُغرز أقل من 15 أبرة على الوجه (على الأنف وحول منطقة الأنف والأذن والحنجرة) وإلى مسافة أبعد (على اليدين والقدمين بحسب تشخيص الطب الصيني).
غير أنّ فاعلية العلاج متواضعة ولا تدوم كثيرًا.

الزيوت العطرية الأساسية وحساسية الأنف
الزيوت العطرية الأساسية للبابونج والطرخون تهدّىء العطس. ضعي نقطة واحدة من كل منها على منديل وتنفّسي، أو على قطع صغيرة من الخبز وأكلها عند الاستيقاظ صباحًا وفي المساء، وهذا إجراء فعّال جدًّا.
يجادل مستخدمو الزيوت العطرية الأساسية بأنَّ استخدامها يسمح لهم تقليل اللجوء إلى العلاجات التقليدية.


تحذير: قد تسبب الزيوت العطرية الأساسية بحد ذاتها الحساسية، ولا يستطيع الجسم تحمّلها، ويجب في الأحوال كافة عدم استخدامها لأكثر من أسبوع، ومن الضروري استشارة الطبيب في حالات الربو وفي حالة أصيب الشخص سابقًا بأية تشنجات، وعند استخدامها على الأطفال أقل من 12 عامًا.