فيديو.. نيوزلندي يكتشف مخلوقات غريبة وغامضة في مطبخ والدته

تشبه الفئران إلى حد ما
المخلوقات الغريبة التي اكتشفها كلير
لم يتمكن أحد من معرفة ما هي
تيم كلير
كلير التقط صوراً أيضاً لهذه المخلوقات
6 صور

كلما اعتقدنا أننا نعرف الكثير عن الحياة على كوكبنا الأرض، اكتشفنا شيئًا جديدًا جعلنا نعيد حساباتنا بخصوص هذا الشأن، وتركنا في حيرة بأننا لم نكتشف كل شيء بعد، ففي كل يوم يكتشف العلماء كائنًا حيًا جديدًا، وفي كل يوم يتم العثور على حضارة جديدة قديمة من التاريخ. ولكن هذه المرة، لم يكن العلماء من أتانا بالجديد، بل رجل الأعمال النيوزلندي «تيم كليرك».

وكان «كليرك» البالغ من العمر 47 عامًا، قد نشر مقطع فيديو مصورًا مثيرًا للريبة والاستغراب في الوقت نفسه، وكان ذلك يوم الخميس الماضي 7 شباط / فبراير، كان قد قام بتصويره خلال زيارته لمنزل والدته في مدينة «أوكلاند»، التي تقع في شمال نيوزلندا، والذي يُظهر فيها كائنات غريبة وصغيرة الحجم، لم يرها أي أحد من قبل.


وتنقل لكم «سيدتي»، ما ذكره موقع صحيفة «بوستيميز Postimees» الأستونية، أن رجل الأعمال النيوزلندي «تيم كليرك»، قال إن والدته كانت قد طلبت منه الحضور إلى المنزل لأمر طارئ، وذلك بعد أن عثرت في مطبخها على كائنات صغيرة، تشبه الفئران من حيث شكلها، لكنها ليست كذلك، كما أن لها ذيلًا بحجم جسمها تقريبًا الذي لا يتجاوز سنتيمترًا واحدًا أو اثنين فقط.

وكانت هذه المخلوقات الغريبة والمغطاة بما يشبه الفراء، تتحرك ببطء بين يدي «كلير»، الذي قام بدوره بنشر الفيديو على موقع الـ«يوتيوب»، طالبًا من المستخدمين الذين شاهدوه، أن يقدموا له أي شرح عن هذا النوع الغريب من الحيوانات، وعلى الرغم من أن الكثيرين حاولوا معرفة ماهيته، إلا أنه لم يستطع أي أحد أن يعرف ما هو بالضبط.

ونقلت الصحيفة الأستونية رأي «سارة تاسيل»، وهي عالمة مفصليات، كانت قد شاهدت الفيديو الذي نشره «كلير»، وأبدت رأيها بأن هذه الكائنات قد تكون مجرد بقايا حشرة العثّة ساقطة على أرضية مطبخ والدته: حيث أوضحت «تاسيل» قائلة: «الأرجل واضحة والجزء المليء بالشعر، هما الجناحان، وهذا يشير إلى أنه برعم الليل في الغالب».

وأضافت عالمة المفصليات، أن المخلوقات التي وجدها «كلير» كانت ميتة، لكن حركتها في الأجزاء المتبقية من العضلات في هذه العثّة، أعطت الانطباع بأنه كان على قيد الحياة. وافترضت «تاسيل» خلال تعليقها، أنه من الممكن أن تكون هذه عثة كبيرة الحجم، وقعت فريسة لإحدى القطط، ولكن العثّة يمكن أن تطير أيضًا وترتطم بالنافذة وتفقد أقدامها قبل مغادرتها.