«الطفل البرق» يتحدى أسرع رجل في العالم: أوسين بولت

الطفل العداء الشهير بالبرف رودلف يريد أن يتحدى أسرع رجل في العالم
العداء الجامايكي أوسين بولت الشهير بالإعصار منافس الطفل البرق في المستقبل
2 صور

الموهبة الحقيقية الفريدة  تظهر مبكراً لدى بعض الأطفال المحظوظين، وإن حظيت مثل هذه المواهب برعاية عائلية ورسمية مبكرة، سيصبح أصحابها قوة تمثل بلادهم في المحافل الدولية.
ومن بين هؤلاء الأطفال الموهوبين، طفل أسمر وسيم، آمن والده بقدراته في الجري، ليصبح أسرع طفل في العالم.
فمن هو هذا الطفل؟
 الطفل العداء «رودلف إنغرام»، البالغ من العمر 7 سنوات، أعلن مؤخراً عن رغبته في منافسة العداء الجامايكي «أوسين بولت»، عندما يكبر وأنه على يقين بأنه سيفوز عليه، وشدد على أنه سيحطم كل الأرقام القياسية التي حققها بولت في «سباق 100 متر»، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، وموقع «سكاي نيوز».
وكان الطفل إنغرام قد حطم الرقم القياسي لسباق 100 متر للأطفال في عمره، وسجل رقماً قياسياً بلغ 13.48 ثانية، مع العلم أن الرقم السابق بلغ 13.67 ثانية، مما يضعه في مرتبة واحدة مع الأطفال في عمري 11 و12 عامًا في سباقات العدو لهذه المسافة، أي يجاري من هم أكبر منه بـ 4 سنوات.

وقال إنغرام في تصريحات تنم عن ثقة شديدة بالنفس: "أنا شعلة نار وعندما أكبر سأصبح «أسرع رجل في العالم»، وسوف أتنافس مع أسرع رجل في العالم «أوسين بولت» وأفوز عليه".
إنجاز غير مسبوق لطفل في سن ال 7 سنوات
وتمكن الطفل من الفوز بالعديد من السباقات والمنافسات، وأصبح لديه أكثر من 50 ميدالية رياضية جمعها من مشاركاته في المسابقات المحلية والوطنية خلال 3 سنوات.
من جانبه، كشف والد رودلف إنغرام أن أول خسارة مر بها ابنه غيرت حياته، إذ شارك أول مرة في سباق وحصل على المركز 38 من بين 80 متسابقًا، وعندها أدرك أن الخاسر لا يحصل على ميداليات، وتغير الوضع منذ ذلك الحين.
380 ألف متابع
وأنشأ والده حسابا للطفل «البرق» على مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبح لديه أكثر من 380 ألف متابع، وهو عدد يفوق عدد متابعي النجم الشاب والبطل الحالي لفئة الشباب "تايسون غاي".
وأوضح الوالد أن اهتمام ابنه بالسباق بدأ عندما كان في الرابعة من عمره خلال فترة «الألعاب الأولمبية» في ريو دي جانيرو، حيث كان يتابع «أوسين بولت» الذي فاز بثلاث ميداليات ذهبية.
وقال إن ابنه في اليوم التالي بدأ بالركض في غرف النوم وهو يقول «جاهز استعد انطلق»، مشددًا على أن اهتمامات ابنه الرياضية لم تحل دون تحقيقه نتائج ممتازة في مدرسته، فمعدله جيد جدًا.
وشدد الوالد أيضًا على أنه سيتابعه ويحافظ على تواضعه ودراسته، وسيواصل دوره كأب مع محاولة جعله الأفضل في كل شيء.
وبعد نشر الـ «ديلي ميل» لهذا التقرير الصحفي عنه، زاد عدد المعجبين بالطفل البرق، وتساءل بعضهم: هل سينجح العداء الخارق الصغير في تحقيق حلمه الكبير بعد سنوات؟