السفيرة ريما بنت بندر في عيون الصحافة العالمية

الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود
الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود
الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود
الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود
الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود
الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود
الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود
الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود
3 صور

أفردت كبرى الصحف الأوروبية والأمريكية مساحةً للحديث عن قرار المملكة التاريخي؛ بتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود سفيرةً لخادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية بمرتبة وزير، وتناولت وكالات الأنباء العالمية والصحف والقنوات الدولية الخبرَ بالتحليل، وكان من أبرز الصحف العالمية، صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، وصحيفة لوموند الفرنسية، وصحيفة الفايننشل تايمز الأمريكية، ومجلة بوليتيكو الأمريكية. بالإضافة إلى الوكالات الإخبارية الدولية، مثل رويترز، والقنوات الدولية مثل قناة روسيا اليوم، وغيرها.
وتحت عنوان (الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان أول سفيرة للسعودية في تاريخ المملكة)، ذكرت بي بي سي (تسير الأميرة ريما على خطى والدها، الذي شغل منصب سفير السعودية في واشنطن من عام 1983 إلى عام 2005. وعاشت فترة كبيرة من طفولتها في الولايات المتحدة بسبب وظيفة والدها، كما حصلت على شهادة البكالوريوس في جامعة جورج تاون في تخصُّص دراسات المتاحف. وعملت منذ عودتها إلى السعودية عام 2005 في القطاعين العام والخاص، وتولَّت العديدَ من المناصب الاقتصادية والتجارية، من بينها المديرة العامة لفرع شركة هرفي نيكولز في الرياض. وتُعرف الأميرة ريما بدفاعها عن حقوق المرأة، وعملت، قبل تعيينها سفيرةً، في الهيئة العامة للرياضة على توسيع مشاركة المرأة في النشاطات الرياضية، وعُرفت أيضًا بنشاطها في التوعية بسرطان الثدي في البلاد).
وركزت وكالة الأنباء الأمريكية «أسوشيتدبرس» على السيرة الذاتية للأميرة ريما حيث قالت الوكالة أنها تمتلك تاريخًا طويلًا من العيش داخل المجتمع الأميركي، وفهم توجهاته وسياساته، وهو الأمر الذي سيكون هامًا في تعامل المملكة مع الولايات المتحدة ومؤسساتها خلال الفترة المقبلة، مشيرة الوكالة إلى أن تعيين الأميرة ريما يحمل رسالة واضحة إلى العالم أجمع عن التطورات التي تتسارع وتيرتها على المستوى الاجتماعي داخل المملكة.
وأبرزت الوكالة الأميركية توقيت تعيين الأميرة ريما حيث يأتي تتويجاً لمجهودات المملكة والقيادة الحكيمة فى تفعيل مشاركة المرأة بالعمل العام وتقليدها أرفع المناصب، ومواكبة لرؤية المملكة 2030.
وأضافت الوكالة الأميركية أن الأميرة ريما بنت بندر التي درست في أميركا والمعروفة في المملكة بأعمالها الخيرية، عاشت في الولايات المتحدة أثناء فترة وجود والدها على مدى 20 عامًا كسفير للمملكة بواشنطن.
وقالت قناة روسيا اليوم (ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود، أول امرأة في تاريخ السعودية تصبح سفيرة لبلادها، إذ أَمَرَ وَلِيُّ العهد محمد بن سلمان بتعيينها سفيرةً بمرتبة وزيرة في واشنطن، مكان شقيقه الأصغر خالد بن سلمان، الذي تولَّى منصبَ نائب وزير الدفاع).
وسَلَّطَتْ هيئةُ الإذاعة البريطانية الضوءَ على تعيين الأميرة ريما بنت بندر سفيرةً للرياض فى واشنطن، وقالت فى تقرير لها إنها تسير على خُطَى والدها الذي شغل منصب سفير السعودية فى واشنطن من عام 1983 إلى عام 2005.