السكري من النوع الأول يعد أحد أنواع أمراض المناعة الذاتية غير المعروفة السبب.
الجلوس الطويل خلف الألعاب الإلكترونية والأجهزة الذكية يلعب دوراً كبيراً في الإصابة بالسكر.
النوع الأول من السكر الأكثر شيوعاً بين الأطفال والشباب إذ يمثل %90 من حالات الإصابة في الأطفال عالميا.
3 صور

لا شك أن خبر إصابة الطفل بمرض "السكري" أو كما يعرف بـ"المرض الصامت" من أسواء الأخبار التي يمكن أن يتلقاها الوالدين، وفي وقتنا الحالي مع ارتفاع نسبة الأطفال المصابين بهذا المرض عالمياً كان لابد من تسليط الضوء على الأسباب والتوعية بطرق وآلية العلاج بشكل دائم ومستمر. حيث يُعتبر النوع الأول من السكر هو الأكثر شيوعاً بين الأطفال، إذ يمثل %90 من حالات الإصابة عالمياً.
ولمعرفة أسبابه وكيفية علاجه والوقاية منه التقت "سيدتي نت" بالاستشارية في طب الأسرة الدكتورة "شريفة عبدالله الزهراني" لتحدثا حول ذلك.
•ما هو سكر الأطفال المؤقت؟
ليس هناك سكري مؤقت، ولكن قد ترتفع قيمة سكر الدم في حالات الشدة ومن ثم تعود بعد ذلك إلى المستوى الطبيعي، ولكن في كثير من الحالات تكون هذه الارتفاعات إنذاراً مبكراً لإصابته بالسكري مستقبلاً، لذا وينبغي أن تحفز المصاب على تعديل نمط حياته وتقليل عوامل الخطورة التي يمكن تعديلها.
•أسباب إصابة الأطفال بالسكري.
1. السكري من النوع الأول:
يعد أحد أنواع أمراض المناعة الذاتية غير المعروفة السبب، ولكن هناك عوامل عدة تقوم بتحفيز المرض كالتعرض إلى بعض الالتهابات الفيروسية أو فطام الطفل مبكراً أو تعرض الجسم لبعض السموم مثل مادة النيتروسامين الموجودة في اللحوم المدخنة كالنقانق ونقص فيتامين د.
2. السكري من النوع الثاني:
هو مرض مزمن تصل نسبة الوراثة ووجود تاريخ أسري في الحالات المصابة إلى %90، في حين تلعب الوراثة دوراً أقل في النوع الأول من السكري وتوجد في 10 % من الحالات فقط.
3. السمنة لدى الأطفال: تعد سمنة الأطفال واتباع أسلوب حياة خامل وعدم الحركة، إلى جانب كثرة تناول الوجبات السريعة والجلوس الطويل خلف الألعاب الإلكترونية والأجهزة الذكية عامل مهم في إصابة الطفل بمرض السكري.
• أعراض الإصابة بالسكري:
1. ظهور التهابات فطرية على جسم الطفل. والتهابات جلدية ومهبلية والمسالك البولية من أعراض الإصابة بالسكري.
2. انتشار الدمامل في أنحاء الجسم.
3. اضطرابات البصر التي تظهر نتيجةً لارتفاع نسبة السكر في الدم.
4. كثرة التبول، وأحياناً التبول أثناء النوم، وكثرة شرب الماء.
5. . الإحساس بالدوخة من وقتٍ إلى آخر.
6. وظهور رائحة من الفم تشبه الأسيتون والتنفس السريع.
7. ظهور الحمض الكيتوني السكري عند الأطفال، إذ يبدأ الجسم بحرق نسبة كبيرة من الدهون.
8. فقدان الإحساس بالأطراف، بالإضافة إلى الشعور بارتفاع درجات الحرارة أو بانخفاضها والشعور بالبرودة.
9. الإصابة بالجفاف الحاد نتيجة التقيؤ المتكرر.

علاج السكري لدى الأطفال:
1. لا بد من تشجّيع طفلك على الاهتمام بشكل متزايد بالتعامل مع داء السكري لديه.
2. علِّم طفلك كيفية مراقبه وفحص مستوى سكر الدم لديه وكيفية حقن الأنسولين.
3. حقن الأنسولين يحتاج الأطفال المصابون بالسكري من النوع الأول إلى الأنسولين، والذي يمكن إعطائه عن طريق الحقن اليومي.
4. تلعب التمارين دوراً أساسياً في الوقاية من مرض السكري. خصوصا بعد وجبات الطعام، لأنها تساعد في الحفاظ على مستويات سكر الدم الطبيعي.
5. ينصح بتغيير النمط المعيشي للعائلة، تقليل ساعات مشاهدة التلفاز، تصفح الإنترنت، واللعب بألعاب الفيديو يسهم لدرجة كبيرة في تخفيف الوزن.